للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والوالدة كالوالد والكلام في أصل لم يكن في رضاه أو سخطه ما يخالف الشرع (طس) عن أبي هريرة بإسناد حسن

(طاعة الإمام حق على المرء المسلم) وإن جار (ما لم يأمر بمعصية الله فلا طاعة له) أي لا تجوز طاعته وخص المسلم لأنه الأحق بالتزام هذا الحق فالذمي كذلك (هب) عن أبي هريرة رضي الله عنه

(طاعة النساء) في كل ما هو من وظائف الرجال المهمة لا فيما هان أمره وأمنت غائلته (ندامة) أي غم لازم وقيل من أطاع عرسه فقد غش نفسه (عق) والقضاعي وابن عساكر عن عائشة رضي الله عنها

(طاعة المرأة ندامة) لنقصان عقلها وتقصير رأيها (عد) عن زيد بن ثابت

(طالب العلم) الشرعي الذي يطلبه لوجه الله تعالى (تبسط له الملائكة أجنحتها رضى بما يطلب) كناية عن توقيره وتعظيمه (ابن عساكر عن أنس

• (طالب العلم بين الجهال كالحي بين الأموات) لتركهم العلم والاشتغال به نزلهم منزلة الأموات (العسكري علي) بن سعيد (في) كتاب (الصحابة وأبو موسى في الذيل) على معجم الصحابة (عن حسان بن أبي سنان مرسلاً) هو من زهاد التابعين الثقات

(طالب العلم عند الله أفضل من المجاهدين في سبيل الله) قال المناوي لأن المجاهدين يقاتل طائفة مخصوصة في قطر مخصوص والعالم حجة الله على كل معاند ومبتدع في كل قطر (فر) عن أنس بإسناد ضعيف

(طالب العلم لله) عز وجل كما في رواية الديلمي (كالغادي والريح في سبيل الله) أي في قتال أعاء الله بقصد إعلاء كلمته (فر) عن عمار بن ياسر (وأنس) بن مالك

(طالب العلم طالب الرحمة) من الله تعالى (طالب العلم ركن الإسلام ويعطى أجره) على طلبه (مع النبيين) لأنه وارثهم وخليفتهم فثوابه من جنس ثوابهم (فر) عن أنس بن مالك

(طبقات أمتي خمس طبقات كل طبقة منها أربعون سنة فطبقتي وطبقة أصحابي أهل العلم) العاملون به (والإيمان) وقال المناوي هم أرباب القلوب وأصحاب المكاشفات لأن العلم بالشيء لايقع إلا بعد المعلوم وظهوره للقلب (والذين يلونهم إلى الثمانين أهل البر والتقوى) قال المنوي أي هم أهل النفوس والمكابدات فوصفهم بأنهم أصحاب المجاهدات اهـ ومقصود الحديث أن من قبلهم أكمل منهم وهم أكمل ممن بعدهم (والذين يلونهم إلى العشرين ومائة أهل التراحم والتواصل) تكرموا بالدنيا فبذلوها للخلق ولم يبلغوا الدرجة الثانية (والذين يلونهم إلى الستين ومائة أهل التقاطع والتدابر والذين يلونهم إلى المائتين أهل الهرج والحروب) أي يقتل بعضهم بعضاً قال الشيخ فيه إشارة إلى أن ما وقع بين بني العباس وأولاد عليّ (ابن عساكر عن أنس

• (طعام الإثنين كافي الثلاثة وطعام الثلاثة كافي الأربعة) قال العلقمي هو خبر بمعنى الأمر أي أطعموا طعام الاثنين الثلاثة أوهو للتنبيه على أن ذلك يقوت الثلاثة وأخبرنا بذلك لئلا نجزع وقال المهلب المراد بهذه الأحاديث الحض على المكارمة والتقنع بالكفاية يعني وليس المراد الحصر في مقدار الكفاية وإنما المراد المساواة وأنه ينبغي للاثنين إدخال ثالث لطعامهما وإدخال رابع أيضاً بحسب من

<<  <  ج: ص:  >  >>