للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والإيمان في قرن) أي مجموعهما في حبل (فإذا سلب أحدهما تبعه الآخر) لأن من نزع منه الحياء ارتكب كل فاحشة لا يحجزه دين إذا لم تستح فاصنع ما شئت (طس) عن ابن عباس بإسناد فيه كذاب

(الحياء زينة) أي زينة العبد فإن منه الوقار والحلم وكفى بهما زينة (والتقى كرم) أن أكرمكم عند الله أتقاكم (وخير المركب) بفتح الكاف (الصبر) لأن الصبر ثبات العبد بين يدي ربه لأحكامه ما أحب منها وما كره فهو خير مركب ركب به إليه (وانتظار الفرج من الله عبادة) لأن فيه قطع العلائق عن الخلائق (الحكيم عن جابر) بن عبد الله بإسناد ضعيف

(الحياء من الإيمان وأحيي أمتي عثمان) فهو من أكملهم إيماناً (ابن عساكر عن أبي هريرة) بإسناد ضعيف

(الحياء عشرة أجزاء فتسعة) منها (في النساء وواحد في الرحال) وتمامه ولولا ذلك ما قوي الرجال على النساء (فر) عن ابن عمر بإسناد ضعيف

(الحيات مسح الجن) أي أصلهن من الجن الذين مسخوا (كما مسخت القردة والخنازير من بني إسرائيل) الظاهر أن المراد بعض الحيات لا كلهن ثم أن هذا قد مر في حديث يعارضه (طب) وأبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس بإسناد صحيح

(الحية فاسقة والعقرب فاسقة والفأرة فاسقة والغراب فاسق) والفسق الخروج عن الاستقامة سميت به لخبثهن وإفسادهن تمام الحديث والكلب الأسود البهيم شيطان (هـ) عن عائشة رضي الله عنها*

[(حرف الخاء)]

(خاب عبد وخسر) قال في النهاية الخيبة الحرمان والخسران (لم يجعل الله تعالى في قلبه) رحمة للبشر) فمن لم يتخلق بالرحمة الإلهية فهو من الهالكين (الذولابي) بضم المهملة وآخره موحدة تحتية نسبة إلى دولاب بفتح الدال قرية بالري (في) كتاب (الكني) والألقاب (وأبو نعيم) الأصبهاني (في) كتاب (المعرفة) معرفة الصحابة (وابن عساكر) في تاريخه (عن عمرو بن حبيب) بن عبد شمس

(خالد بن الوليد) بن المغيرة (سيف من سيوف الله) أي هو في نفسه كالسيف في إسراعه لتنفيذ أوامر الله تعالى لا يخاف فيه لومة لائم (البغوي) في المعجم (عن عبد الله بن جعفر)

(خالد بن الوليد سيف من سيوف الله سله الله على المشركين) أي سلطه على الكفار (ابن عساكر عن عمر) بن الخطاب

(خالد سيف من سيوف الله ونعم فتى العشيرة) خالد (حم) عن أبي عبيدة بن الجراح

(خالد بن الوليد سيف الله وسيف رسوله وحمزة) بن عبد المطلب (أسد الله وأسد رسوله وأبو عبيدة ابن الجراح أمين الله وأمين رسوله وحذيفة بن اليمان من أصفياء الرحمن وعبد الرحمن ابن عوف من تجار الرحمن) عز وجل لأن قصده التجارة إعانة الخلق على عبادة الحق (فر) عن ابن عباس بإسناد ضعيف

(خالفوا المشركين) في زيهم (احفوا الشوارب) قال العلقمي قال شيخنا هو يقطع الهمزة ووصلها من أحفى شاربه حفاه إذا استأصل أخذ شعره قال والمراد هنا احفوا ما طال عن الشفتين فالمختار أنه يقص حتى يبدو طرف

<<  <  ج: ص:  >  >>