مات أو ذبح وطبخ قال المناوي وما ذكر من أن لفظ الحديث العين تدخل إلى آخره هو ما وقع في نسخ الكتاب والذي في أصولها الصحيحة العين حق تدخل إلى آخره فسقط لفظ حق من قلم المؤلف (عد حل) عن جابر (عد) عن أبي ذر رضي الله عنه بإسناد ضعيف
• (العين وكاء السه) الوكاء بكسر الواو الخيط الذي يربط به الشيء والسه بسين مهملة مفتوحة بعدها هاء أصله سته يقال سته ستها من باب تعب إذا كبرت عجيزته ثم سمى بالمصدر ودخله النقص بعد التسمية فحذفوا العين تارة وقالوا سه واللام تارة وقالوا ست ثم اجتلبوا همزة الوصل كأنها عوض عن اللام واسكنوا السين وقالوا است كما فعلوا في ابن واسم والمراد به حلقة الدبر ومعنى الحديث أن اليقظة وكاء الدبر أي الحافظ لما فيه من الخروج فإن الإنسان يحس بما يخرج منه ما دام مستيقظاً فإذا نام زال الضبط (فمن نام فليتوضأ) وجوباً جعل اليقظة للاست كالوكاء للقربة فالعين كناية عن اليقظة فإن قيل النم ليس بحدث وأنتم أوجبتم الوضوء باحتمال خروج ريح والأصل عدمه فلا يجب الوضوء بالشك قلنا النائم غير متمكن يخرج منه الريح غالباً فأقام الشارع هذا مقام اليقين كما أقام شهادة الشاهدين التي تفيد الظن مقام اليقين في شغل الذمة (حم هـ) عن عليّ قال العلقمي بجانبه علام الصحة
• (العين وكاء السه فإذا نامت العين استطلق الوكاء) أي انحل كنى بالعين عن اليقظة كما تقدم (هق) عن معاوية قال العلقمي بجانبه علامة الصحة
• (العينان تزنيان واليدان تزنيان والرجلان تزنيان والفرج يزني) تقدم معناه في أن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنى والعينان أصل زنى الفرج فإن النظر يجر إليه (حم طب) عن ابن مسعود بإسناد صحيح
• (العينان دليلان والأذنان قمعان) بضم فسكون أي يتبعان الإخبار ويحدثان بها القلب (واللسان ترجمان) أي يعبر عما في القلب (واليدان جناحان والكبد رحمة والطحال ضحك والرئة نفس والكليتان مكر والقلب ملك) هذه الأعضاء كلها رعية فإذا صلح الملك صلحت رعيته وإذا فسد الملك فسدت رعيته أبو الشيخ في العظمة (عد) وأبو نعيم في الطب عن أبي سعيد الحكيم عن عائشة رضي الله عنها.
[(حرف الغين)]
• (غبار المدينة) النبوية (شفاء من الجذام) لمن قوي يقينه وصدقت نيته (أبو نعيم في الطب) النبوي (عن ثابت بن قيس بن شماس) قال الشيخ بفتح المعجمة وشدة الميم الأنصاري رضي الله عنه
• (غبار المدينة يبرئ الجذام) لسر علمه الشارع (ابن السني وأبو نعيم) كلاهما (في الطب) النبوي (عن أبي بكر بن محمد بن سلام مرسلاً) رضي الله عنه
• (غبار المدينة يطفئ الجذام) قال المناوي قال السمهودي قد شاهدنا من استشفى به منه (الزبير بن بكار في أخبار المدينة) وكذا ابن النجار (عن إبراهيم مرسلاً)
• (غبن المسترسل) قال في النهاية الاسترسال الاستئناس والطمأنينة إلى الإنسان