للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حتى يطهرن بالنار إن لم يعف عنهن (حم هـ طب ك) عن أبي أمامة

(حب الدنيا رأس كل خطيئة) فإنه يوقع في الشبهات ثم في المكروهات ثم في المحرّمات قال الغزالي وكما أن حبها رأس كل خطيئة فبغضها رأس كل حسنة (هب) عن الحسن البصري (مرسلاً)

(حب الثناء من الناس يعمي ويصم) أي يعمي عن طريق الرشد ويصم عن استماع الحق (فر) عن ابن عباس بإسناد ضعيف

(حب العرب) لكون المصطفى منهم علامة (إيمان) المحب (وبغضهم) علامة (نفاق) المبغض (ك) عن أنس وقال صحيح ورد بأنه ضعيف

(حب أبي بكر وعمر) علامة كمال (إيمان) المحب (وبغضهما نفاق) أي نوع منه (عد) عن أنس بن مالك بإسناد ضعيف

(حب قريش إيمان وبغضهم كفر وحب العرب إيمان وبغضهم كفر فمن أحب العرب فقد أحبني ومن أبغض العرب فقد أبغضني) قال المناوي لأن من علامة صدق الحب حب كلما ينسب إلى المحبوب ومن يحب إنساناً يحب كلب محلته (طس) عن أنس بإسناد ضعيف لكن له شواهد

(حب الأنصار آية الإيمان) أي علامته (وبغض الأنصار آية النفاق) لأنهم نصروا النبي صلى الله عليه وسلم وجاهدوا بالأموال والأنفس فمن أبغضهم من هذه الجهة فهو كافر حقيقة (ن) عن أنس ابن مالك

(حب أبي بكر وعمر من الإيمان وبغضهما كفر وحب الأنصار من الإيمان وبغضهم كفر وحب العرب من الإيمان وبغضهم كفر ومن سب أصحابي فعليه لعنة الله ومن حفظني فيهم) بالإكرام والاحترام (فأنا أحفظه يوم القيامة) أي أحرسه عن إدخاله النار (ابن عساكر عن جابر بإسناد ضعيف

• (حبب إلى من دنياكم النساء) قال الحكيم الترمذي في نوادر الأصول الأنبياء زيدوا في في النكاح لفضل نبوتهم وذلك أن النور إذا امتلأ منه الصدر ففاض في العروق التذت النفس والعروق فأثارت الشهوة وقواها وقال الشيخ تقي الدين السبكي السر في إباحة نكاح أكثر من أربع لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى أراد نقل بواطن الشريعة وظواهرها وما يستحيي من ذكرها ومالا يستحي منه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد الناس حياء فجعل الله له نسوة ينقلن من الشرع ما يرينه من أفعاله ويسمعنه من أقواله التي قد يستحيي من الإفصاح بها بحضرة الرجال ليتكمل نقل الشريعة فقد نقلن ما لم يكن ينقله غيرهن مما رأينه في منامه وحالة خلوته من الآيات البينات على نبوّته ومن جده واجتهاده في العبادة ومن أمور يشهد كل ذي لب أنها لا تكون إلا لنبي وما كان يشاهدها غيرهن فحصل بذلك خير عظيم (والطيب) لأنه يذكي الفؤاد ويقوّي القلب والجوارح ولأنه حظ الملائكة ولا غرض لهم في شيء من الدنيا سواه (وجعلت قرة عيني في الصلاة) ذات الركوع والسجود بمناجاة ربه (حم ن ك هق) عن أنس وإسناده جيد

(حببوا الله إلى عباده) يحتمل أن يكون المراد بأن تخبروهم أنه سبحانه وتعالى يقبل توبة المذنب وأن ملأت ذنوبه ما بين السماء والأرض وقال المناوي أي ذكروهم بما أنعم الله به عليهم ليحبوه فيشكروه

<<  <  ج: ص:  >  >>