فيزيدوهم من فضله (يحبكم الله) أي يثيبكم (طب) والضياء عن أبي أمامة بإسناد ضعيف
• (حبذا) كلمة مدح ركبت من كلمتين وهي مبتدأ على أحد الأقوال في إعرابها والمخصوص بالمدح خبرها على حذف مضاف والمشهور عند النحاة أن حب قعل ماض وذا فاعله والمخصوص بالمدح مبتدأ والجملة قبله خبر أي حب أي نعم هذا الأمر (المتخللون) أي تخلل المتخللين (من أمتي) أي المنقون أفواههم بالخلال من آثار الطعام أو المراد المخللون شعورهم وأصابعهم في الطهارة والحديث الآتي يفيد التعميم (ابن عساكر عن أنس) وفيه مجهول
• (حبذا المتخللون) أي الذين يخللون أصابعهم وشعورهم (في الوضوء والطعام) بإخراج ما يتبقى بين الأسنان من الطعام (حم) عن أبي أيوب الأنصاري بإسناد حسن
• (حبذا المتخللون بالوضوء والمتخللون من الطعام أما تخليل الوضوء فالمضمضة والاستنشاق وبين الأصابع وأما تخليل الطعام فمن الطعام) أي من أثره (أنه ليس شيء أشد على الملكين) الكاتبين الملازمين للمكلف (من أن يريا ما بين أسنان صاحبهما طعاماً وهو قائم يصلي) فرضاً أو نفلاً فالتخليل سنة مؤكدة (طب) عن أبي أيوب بإسناد ضعيف
• (حبك الشيء يعمي ويصم) ترجم أبو داود لهذا الحديث باب الهوى وأراد بذلك شرح معناه وأنه خبر بمعنى التحذير من اتباع الهوى فإن الذي يسترسل في اتباع الهوى لا يبصر قبيح ما يفعله ولا يسمع نهي من ينصح وإنما يقع ذلك لمن يحب أحوال نفسه ولم ينتقد عليها انتهى وقال ابن رسلان يعمي ويصم عن طرق الهدى وإن كان له سمع وبصر ويعمي عن رؤية عيوب محبوبه كما قال الشاعر:
وحبك الشيء يعمى عن قبائحه
• ويمنع الأذن أن تصغي إل العدل
(حم ت تخ) عن أبي الدرداء بإسناد ضعيف ووقفه أشبه (الخرائطي في اعتلال القلوب عن أبي برزه) بتقديم الراء على الزاي (ابن عساكر عن عبد الله بن أنيس) تصغير أنس بإسناد حسن وزعم وضعه رد
• (حتم على الله أن لا يستجيب دعوة مظلوم) دعا بها على ظالمه (ولا حد) من الناس (قبله) بكسر ففتح أي جهته (مثل مظلمته) أي في النوع أو الجنس (عد) عن ابن عباس بإسناد ضعيف
• (حجبت)
• وفي رواية حفت (النار بالشهوات) أي ما يستلذ من أمور الدنيا مما منع الشرع من تعاطيه (وحجبت الجنة بالمكاره) المراد بالمكاره هنا ما أمر المكلف بمجاهدة نفسه فيه فعلاً وتركاً كالإتيان بالعبادات على وجهها والمحافظة عليها واجتناب المنهيات قولاً وفعلاً وأطلق عليها مكاره لمشقتها على العامل وصعوبتها ومن جملتها الصبر على المصيبة والتسليم لأمر الله فيها وهذا من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم وبديع بلاغته في ذم الشهوات وإن مالت إليها النفوس