للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا يصح إسناده (الديك الأبيض صديقي وصديق صديقي وعدو عدوي) تمام الحديث وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته معه في البيت فيندب لنا فعل ذلك تأسياً به صلى الله عليه وسلم (أبو بكر البرقي) بفتح الموحدة التحتية وسكون الراء نسبة إلى برقة بلد بالغرب (عن أبي يزيد الأنصاري) وهو حديث ضعيف

(الديك الأبيض صديقي وصديق صديقي وعدو عدوي) ولذلك نهى عن سبه وأمر باقتنائه (الحارث) بن أبي أسامة (عن عائشة وأنس) بإسناد ضعيف

(الديك الأبيض صديقي وعدو عدو الله يحرس دار صاحبه) يمنع الشيطان والسحر (وسبع أدور) من جيرانه قال المناوي وهو بفتح فسكون فضم مثل أفلس جمع دار وتهمز الواو ولا تهمز وتقلب فيقال أدر وهو كذلك في رواية ويجمع أيضاً على ديار ودور والأصل في إطلاق الدار على الموضع وقد تطلق على القبائل مجازاً (البغوي عن خالد بن معدان) بفتح الميم وسكون المهملة (الكلاعي) بفتح الكاف وهو تابعي فكان على المؤلف رحمه الله أن يقول مرسلاً قال الشيخ حديث ضعيف منجبر

(الديك الأبيض حبيبي وحبيب حبيبي جبريل بحرس بيته) الذي هو فيه (وستة عشر بيتاً من جيرانه) الملاصقين له من الجهات الأربع كما بينه بقوله (أربعة عن اليمين وأربعة عن الشمال وأربعة من قدام وأربعة من خلف) زاد في رواية أبي نعيم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبيته معه في البيت ولا منافاة بين قوله هنا ستة عشر وقوله في الحديث المار سبع أدور لأن الأقل لا ينفي الأكثر والمراد هنا الأبيض إلا فرق وفيما مر الأبيض فقط قال الحافظ زعم أهل التجربة أن ذابح الديك الأبيض إلا فرق لم يزل ينكب في ماله (عق) وأبو الشيخ) في كتاب (العظمة عن أنس) قال الشيخ حديث حسن لغيره

(الديك يؤذن بالصلاة) أي يعلم بدخول وقتها فيجوز الاعتماد عليه إذا كان مجرباً (من اتخذ ديكاً أبيض حفظ من ثلاثة من شر كل شيطان وساحر وكاهن) لسر علمه الشارع (هب) عن ابن عمر) قال الشيخ حديث حسن لغيره

(الديك الأبيض صديقي وصديق صديقي وعدو عدوي يحرس دار صاحبه وتسع أدور حولها) ظاهر كلام المناوي أنها تسع فقط وكذا رواية السبع ولم يبين هل هي من كل الجوانب أو من جانب واحد (الحارث عن أبي يزيد) الأنصاري رضي الله عنه قال الشيخ حديث حسن لغيره

(الدينار بالدينار لا فضل بينهما والدرهم بالدرهم لا فضل بينهما) زاد في رواية فمن زاد أو استزاد فقد أربى فيشترط في بيع بعض الجنس الواحد ببعض المماثلة والحلول والتقابض (م ت) عن أبي هريرة) رضي الله عنه

(الدينار كنز والدرهم كنز والقيراط كنز) أي إذا لم تخرج زكاته (ابن مردويه) في تفسيره (عن أبي هريرة) بإسناد ضعيف

(الدينار بالدينار والدرهم بالدرهم وصاع حنطة بصاع حنطة وصاع شعير بصاع شعير وصاع ملح بصاع ملح لا فضل بين شيء من ذلك) فإن وقع التفاضل فهو ربا فيحرم لاي صح (طب ك) عن أسيد الساعدي

• (الدينار بالدينار لا فضل بينهما والدرهم

<<  <  ج: ص:  >  >>