للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غير منصرف باعتبار القبيلة (غفر الله لها) ذنب سرقة الحاج في الجاهلية (وأسلم) بفتح اللام (سالمها الله) بفتح اللام من المسالمة وترك الحرب أي صالحها لدخولها في الدين اختياراً وهذا خبر أريد به الدعاء (وعصية) بمهملتين ومثناة تحتية مصغر بطن من بني سليم (عصت الله ورسوله) بقتلهم القراء ببئر معونه ونقضهم العهد (حم ق ت) عن ابن عمر بن الخطاب

(غفر الله لرجل ممن كان قبلكم كان سهلاً إذا باع سهلاً إذا اشترى سهلاً إذا اقتضى) فيه الحث على التأسي به (حم ت هق) عن جابر قال العلقمي قال في الكبير حسن صحيح غريب

(غفر الله عز وجل لرجل أماط غصن شوك عن الطريق) لئلا يؤذي الناس (ما تقدم من ذنبه وما تأخر) لأنه تعالى لا يضيع عمل عامل وإن كان يسيراً (ابن زنجويه عن أبي سعيد) الخدري (وأبي هريرة) معا

(غفر) بالبناء للمفعول بضبط المؤلف أي غفر الله (لامرأة) لم تسم (مومسة) بضم الميم الأولى وكسر الثانية أي فاجرة زانية من بني إسرائيل (مرت بكلب على رأس ركي) بفتح الراء وكسر الكاف وشدة التحتية بئر (يلهث) بمثلثة يخرج لسانه لشدة الظمأ (كاد يقتله العطش) لشدته (فنزعت خفها فأوثقته) أي شدته (بخمارها) بكسر المعجمة أي بغطاء رأسها (فنزعت) أي جذبت (له من الماء) فسقته (فغفر لها بذلك) أي بسبب سقيا للكلب على الوجه المشروح فإنه تعالى يتجاوز عن الذنب الكبير بالعمل اليسير (خ) عن أبي هريرة

(غفر الله عز وجل لزيد بن عمرو) بن نفيل (ورحمه) هذا دعاء أو خبر (فإنه مات على دين إبراهيم) الخليل (بن سعد) في الطبقات (عن سعيد بن المسيب مرسلاً)

(غلظ القلوب والجفاء) بالمد (في أهل المشرق) قال النووي كان ذلك في عهده صلى الله عليه وسلم ويكون حين يخرج الدجال وهو فيما بين ذلك منشأ الفتن العظيمة (والإيمان والسكينة) أي الطمأنينة والسكون (في أهل الحجاز) لا يعارضه خبر الإيمان يمان إذ ليس فيه النفي عن غيرهم (حم م) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما (غنيمة مجالس الذكر الجنة) أي غنيمة موصلة للدرجات العالية في الجنة لما فيه من مزيد الثواب (حم طب) عن ابن عمرو بن العاص بإسناد حسن

(غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال) يعني أخاف على أمتي من غير الدجال أكثر من خوفي منه أعني بالغير (الأئمة المضلين) قال المناوي كذا وقع في رواية بالنصب وفي رواية بالرفع تقديره الأئمة المضلون أخوف من الدجال (حم) عن أبي ذر وإسناده جيد

(غيرتان) تثنية غيرة وهي الحمية والأنفة (إحداهما يحبها الله) تعالى (والأخرى يبغضها الله تعالى ومخيلتان) تثنية مخيلة وهي الكبر (إحداهما يحبها الله والأخرى يبغضها الله الغيرة في الريبة) أي عند قيامها (يحبها الله والغيرة في غير الريبة) بل بمجرد سوء الظن (يبغضها الله) وهذه الغيرة تفسد المحبة وتوقع العداوة (والمخيلة إذا تصدق الرجل يحبها الله) لأن الإنسان تهزه رائحة السخاء فيعطيها طيبة بها نفسه ولا يستكثر كثيراً

<<  <  ج: ص:  >  >>