للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجماعة (على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر) قال العلقمي وفي رواية في اعصر والفجر قال في الفتح قيل هم الحفظة وقال القرطبي الأظهر عندي أنهم غيرهم ويقويه أنه لم ينقل أن الحفظة يفارقون العبد ولأن حفظة الليل غير حفظة النهار وبأنهم لو كانوا هم الحفظة لم يقع الاكتفاء في السؤال منهم عن حالة الترك دون غيرها في قوله كيف تركتم عبادي قال عياض والحكمة في اجتماع الملائكة في هاتين الصلاتين من لطف الله تعالى بعباده وإكرامه لهم بأن جعل اجتماع ملائكة في حال طاعة عباده لتكون شهادتهم لهم بأحسن الشهادة (ق) عن أبي هريرة

(فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل المكتوبة على النافلة) لسلامته من الرياء والمراد النفل الذي لا تشرع له جماعة وأما الفرض فإظهاره أولى لأنه شرع لإشادة الدين (طب) عن صهيب بالتصغير ابن (النعمان) بإسناد حسن

(فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية) قال المناوي يؤخذ منه أن المقتدي به المعلم غيره صلاة النهار في حقه أفضل كما في إظهار المقتدي به الصدقة بقصد أن يتبعه الناس (ابن المبارك) عبد الله (طب حل) عن ابن مسعود وإسناده صحيح

(فضل غازي البحر على غازي البر كفضل غازي البر على القاعد في أهله وماله) لما فيه من المشقة (طب) عن أبي الدرداء وإسناده حسن

(فضل غازي البحر على غازي البر كفضل عشر غزوات) في البر (طب) عن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه

(فضل حملة القرآن على الذي لم يحمله كفضل الخالق على المخلوق) المراد بحملته حفظته العاملون به (فر) عن ابن عباس

(فضل الثريد) الخبز المفتوت في مرق اللحم وعليه اللحم (على الطعام كفضل عائشة على النساء) لم يذكر المؤلف من خرجه فيما رأيت من النسخ لكن في شرح المناوي (هـ) عن أنس بن مالك رضي الله عنه

(فضل قراءة القرآن نظراً) في المصحف (على من يقرؤه ظاهراً كفضل الفريضة) على النافلة قال بعضهم هذا إن استوى خشوعه وتدبره في القراءة في المصحف والقراءة عن ظهر قلب فإن حصل له الخشوع والتدبر في القراءة عن ظهر قلب ولم يحصل له ذلك في القراءة في المصحف فالقراءة عن ظهر قلب أفضل (أبو عبيد) الهروي (في فضائله) أي القرآن (عن بعض الصحابة) رضي الله عنهم

(فضل الله قريشاً بسبع خصال لم يعطها أحد قبلهم ولا يعطاها أحد بعدهم فضل الله قريشاً) إعادة تأكيد (أني) أي بأني (منهم وأن النبوة فيهم) أي النبي صلى الله عليه وسلم العربي المبعوث آخر الزمان منهم (وأن الحجابة فيهم) هي سدانة الكعبة بكسر السين وبالدال المهملتين أي خدمتها والقيام بأمرها وكانت أولا بيد بني عبد الدار ثم صارت في بني شيبة بتقرير المصطفى (وأن السقاية فيهم) قال المناوي أي المحل الذي يتخذ فيه الشراب في الموسم وقال العلقمي هي ما كانت قريش تسقيه الحجاج من الزبيب

<<  <  ج: ص:  >  >>