مزدلفة وقد مر شرحه (دهق) عن أبي هريرة وإسناده صحيح
• (فعل المعروف يقي مصارع السوء) أي الوقوع في الهلكات (ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن أبي سعيد) الخدري
• (فقدت) بالبناء للمجهول (أمة) جماعة أو طائفة (من بني إسرائيل لا يدري) بالبنات للمفعول (ما فعلت وأني لا أراها) بضم الهمزة (إلا الفأر) بسكون الهمزة أي لأظنها ظنا مؤكداً يقرب من الرؤية البصرية (ألا ترونها إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشرب) لأن لحوم الإبل وألبانها حرمت على بني إسرائيل (وإذا وضع لها ألبان الشاء) بفتح المعجمة والمد أي الغنم (شربت) لأنه حلال لهم كلحمها قال العلقمي قال النووي معنى هذا أن لحوم الإبل وألبانها حرمت على بني إسرائيل دون لحوم الغنم وألبانها فدل امتناع الفأر من لبن الإبل دون الغنم على أنها مسخ من بني إسرائيل وقال في الفتح ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم القردة والخنازير فقال أن الله تعالى لم يجعل لمسخ نسلاً ولا عقباً وقد كانت القردة والخنازير قبل ذلك وعلى هذا يحمل قوله صلى الله عليه وسلم لا أراها إلا الفأر على أنه كان يظن قبل ذلك ثم أعلم بأنها ليست هي (حم ق) عن أبي هريرة
• (فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قيل أغنيائهم بخمسمائة عام) وفي رواية بأربعين خريفاً وفي رواية بسبعين وذلك مختلف باختلاف أحوال الناس (ت) عن أبي سعيد الخدري وإسناده حسن
• (فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد) قال الطيبي رحمه الله لأن الشيطان كلما فتح باباً على الناس من الأهواء وزين الشهوات في قلوبهم بين الفقيه العارف مكايده فيسد ذلك الباب ويجعله خائباً خاسراً بخلاف العابد فإنه ربما يشتغل بالعبادة وهو في حبائل الشيطان ولا يدري (ت هـ) عن ابن عباس
• (فكرة ساعة خير من عبادة ستين سنة) قال العلقمي قال في المصباح الفكر بالكسر تردد القلب بالنظر والتدبر لطلب المعاني ولي في الأمر فكرة أي نظر وروية ويقال هو ترتيب أمور في الذهن يتوصل بها إلى مطلوب يكون علماً أو ظناً اهـ قلت والمراد من الحديث فكرة ساعة في علم شرعي أو في مصنوعات الله تعالى الدالة على وحدانيته لزيادة الإيمان وقوته ونحو ذلك اهـ وقال المناوي أي صرف الذهن لحظة من العبد في تأمل تفريطه في حق الحق أو الخلق (أبو الشيخ في العظمة) رضي الله عنه بإسناد واه
• (فكوا العاني) بمهملة ونون وزن القاضي قال ابن بطال فكاك الأسير واجب على الكفاية وبه قال الجمهور وقال إسحاق بن راهويه من بيت المال (وأجيبوا الداعي) إلى نحو وليمة أو إغاثة أو شفاعة (وأطعموا الجائع) ندباً أو وجوباً أن كان مضطراً (وعودوا المريض) ندباً إن كان مسلماً وإلا فجواز إن كان نحو قريب كجار أو رجي إسلامه (حم خ) عن أبي موسى الأشعري
• (فلق البحر لبني إسرائيل) فدخلوا في فتبعهم فرعون وجنوده فكان ما كان (يوم عاشوراء) بالمد عاشر المحرم فمن ثم صاموه شكراً على نجاتهم وهلاك عدوّهم فيه (ع) وابن مردويه عن أنس رضي الله عنه