(الذباب سم والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام) المراد المائع دل على ذلك قوله (فامقلوه) قال في النهاية أي اغمسوه (فيه) يقال مقلت الشيء أمقله مقلاً إذا غمسته في الماء ونحوه (فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء) والأمر للندب (هـ) عن أبي سعيد الخدري
• (في أبوال الإبل وألبانها شفاء للذربة بطونهم) قال المناوي الذرب بالتحريك فساد المعدة وقيل داء يعرض لها فلا تهضم الطعام وقيل الذرب الاستسقاء وبه أخذ من قال بطهارة بول مأكول اللحم كما لك وأحمد اهـ ولا دليل فيه لأن التداوي بالنجس غير الخمر جائز (ابن السني وأبو نعيم في الطب عن ابن عباس) وفيه ابن لهيعة
• (في أصحابي) قال النووي معناه الذي ينتسبون إلى صحبتي كما قال في الرواية الأخرى في أمتي (اثنا عشر منافقاً) قال المناوي هم الذين جاؤه متلثمين قاصدين قتله ليلة العقبة فحماه الله (منهم ثمانية لا يدخلون الجنة) زاد في رواية ولا يجدون ريحها (حتى يلج الجمل في سم الخياط) قال العلقمي وسم الخياط بفتح السين وضمها وكسرها والفتح أشهر وبه قرأ القراء السبعة وهو ثقب الإبرة ومعناه لا يدخلون أبداً كما لا يدخل الجمل في ثقب الإبرة (حم م) عن حذيفة بن اليمان
• (في أمتي خسف ومسخ وقذف) رمي بالحجارة من جهة السماء (ك) عن ابن عمرو وقال صحيح على شرط مسلم
• (في أمتي كذابون ودجالون) مكارون ملبسون من الدجل وهو التلبيس أي هم كثير والكذب والتلبيس قال المناوي يزعمون النبوة ولعل مراده أن بعضهم ادعى النبوة (سبعة وعشرون منهم أربع نسوة وأني خاتم النبيين لا نبي بعدي) وعيسى إنما ينزل بشرعه (حم طب) والضياء عن حذيفة بن اليمان وإسناده صحيح
• (في بيض النعام يصيبه المحرم) أي يبتلعه (ثمنه) قال المناوي أي يضمن قشره بقيمته لأنه ينتفع به بخلاف قشر غيره (هـ) عن أبي هريرة
• (في بيض نعام) يتلفها المحرم أو الحلال وهو بالحرم (صيام يوم أو إطعام مسكين) مداً من طعام وهذا محمول على ما إذا كانت قيمتها تساوي مداً أو أقل (هق) عن أبي هريرة
• (في ثقيف) اسم قبيلة (كذاب) قال المناوي قيل هو المختار بن عبيد الزاعم أن جبريل يأتيه (ومبير) أي مهلك وهو الحجاج لم يكن أحد في الإهلاك مثله قتل مائة وعشرين ألفاً صبراً (ت) عن ابن عمر بن الخطاب (طب) عن سلافة بنت الحسن قال العلقمي بجانبه علامة الصحة
• (في ثلاثين من البقر تبيع) التبيع ماله سنة كاملة سمى تبيعاً لأنه يتبع أمه وقيل لأن قرنه يتبع إذنه (أو تبيعة) فتجزى عن الذكر بطريق الأولى للأنوثة (وفي أربعين من البقر مسنة) وتسمى ثنية وهي مالها سنتان كاملتان سميت مسنة لتكامل أسنانها (ت هـ) عن ابن مسعود بإسناد حسن
• (في جهنم واد وفي الوادي بئر يقال لها) وفي نسخة شرح عليها المناوي له (هبهب) فإنه قال سمى به للمعانه لشدة اضطراب النار فيه أو سرعه إيقاد ناره اهـ وهبهب قال الشيخ بفتح الهاءين وسكون الموحدة ومنع الصرف (حق على الله أن يسكنها كل جبار) أي كافر متمرد على الله عات