• (قال الله تعالى إذا سلبت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين لم أرض له بهما ثواباً دون الجنة إذا حمدني عليهما) أي على فقدهما وإذا كان له عمل صالح آخر يزاد له في الدرجات (طب حل) عن عرباض بن سارية وإسناده ضعيف
• (قال الله تعالى أني أنا الله لا إله) أي لا معبود بحق (إلا أنا فمن أقر لي بالتوحيد دخل حصني ومن دخل حصني آمن من عذابي) الشديد وهو الخلود في نار جهنم أو المراد من أقر لي بالتوحيد وامتثل أمري (الشيرازي عن علي) كرم الله وجهه وإسناده ضعيف
• (قال الله تعالى يا ابن آدم مهما عبدتني) قال المناوي كذا بخط المصنف وفي نسخ دعوتني بمغفرة ذنوبك كما يدل عليه السياق الآتي (ورجوتني) بأن ظننت تفضلي عليك (ولم تشرك بي شيئاً غفرت لك ذنوبك على ما كان منك) قال المناوي من المعاصي وإن تكررت وتكثرت اهـ ويحتمل على ما كان منك من العبادة والدعاء والرجاء وعدم الإشراك والتوبة النصوح (وإن استقبلتني بملء السماء والأرض خطايا وذنوباً استقبلتك بملئهن من المغفرة واغفر لك ولا أبالي بكثرتها (طب) عن أبي الدرداء وإسناده حسن
• (قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء) قال العلقمي قال البيضاوي يصح أجراء الظن على ظاهره أي فإني أعامله على حسب ظنه وافعل به ما يتوقعه مني اهـ قال العلقمي والمراد الحث على تغليب الرجاء على الخوف وحسن الظن بالله تعالى ويجوز أن يفسر بالعلم والمعنى أنا عند يقينه بي وعلمه بأن مصيره إلي وحسابه علي وإن ما قضيت له من خير أو شر فلا مرد له ولا معطي لما منعت ولا مانع لما أعطيت أي إذا تمكن العبد في مقام التوحيد ورسخ في الإيمان والوثوق بالله تعالى قرب منه ورفع دونه الحجاب بحيث إذا دعاه أجاب وإذا سأله استجاب (طب ك) عن واثلة ابن الأسقع رضي الله عنه وإسناده صحيح
• (قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي أن ظن بي خيراً فله) مقتضى ظنه (وإن ظن بي شراً) أي أني أفعل به شراً (فله) ما ظن (حم) عن أبي هريرة
• (قال الله تعالى يا ابن آدم قم إلى امش إليك وامش إلى اهرول إليك) أي إذا تقربت إلي بالخدمة تقربت منك بالرحمة (حم) عن رجل من الصحابة وإسناده حسن
• (قال الله تعالى لعيسى) بن مريم (يا عيسى إني باعث من بعدك أمة إن أصابهم ما يحبون حمدوا) الله (وشكروا) له (وإن أصابهم ما يكرهون صبروا واحتسبوا ولا حلم) باللام (ولا علم قال يا رب كيف يكون هذا لهم ولا حلم ولا علم قال اعطيهم من حلمي وعلمي) قال المناوي قال الطيبي قوله لا حلم ولا علم تأكيد لمفهوم صبروا واحتسبوا لأن معنى الاحتساب أن يبعثه على العمل الإخلاص وابتغاء مرضات الرب لا الحلم ولا العلم (حم طب ك عب) عن أبي الدرداء وإسناده صحيح
• (قال الله تعالى يا ابن آدم اثنتان لم يكن لك واحدة منهما) إحداهما (إني جعلت لك نصيباً من مالك حين أخذت بكظمك) بفتح الكاف والظاء أي جعلت لك أن توصي بالثلث عند خروج نفسك وانقطاع