للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولا تحاور) بحاء مهملة من المحاورة قال في الصحاح المحاورة المجاوبة وقال في المصباح وحاورته راجعته الكلام (الجاهل) أي لاتكاله وفيه النهي عن المجادلة (طب) عن ابن عمرو بن العاص

(قليل التوفيق) وهو خلق قدرة الطاعة في العبد (خير من كثير العقل والعقل في أمر الدنيا مضرة) لما ينشأ عنه من الحرص على تحصيلها وعدم المسامحة والمساهلة فيها (والعقل في أمر الدين مسرة) لصاحبه (ابن عساكر عن أبي الدرداء)

(قليل العمل ينفع مع العلم) لصحته معه (وكثير العمل لا ينفع مع الجهل) لأن العبادة بدو العلم باطلة وإن وافقت الصحة (فر) عن أنس بن مالك

(قليل) من المال (تؤدي شكرة) المخاطب ثعلبة الذي قال ادع الله أن يرزقني (خير من كثير لا تطيقه) فخير الرزق ما كان بقدر الكفاية (البغوي الباوردي وابن قانع وابن السكن وابن شاهين) عن أبي أمامة الباهلي (عن ثعلبة ابن حاطب) بمهملتين الأنصاري

(قم فصل) خطاب لأبي هريرة وكان يشكو وجعاً ببطنه (فإن في الصلاة شفاء) من الأمراض قال العلقمي وسببه كما في رواية لابن ماجه ولابن السني وأبي نعيم عن أبي هريرة قال دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا نائم في المسجد فقال سنبود اشكيت درد قلت نعم قال قم فصل فذكره قوله سنبود أي أيّ شيء وقع لك وقوله اشكيت درد أي اشكيت البطن ودرد الوجع والمعنى أي شيء وقع لك تشكي وجع بطنك (حم هـ) عن أبي هريرة

(قم فعلمها عشرين آية وهي امرأتك) قال العلقمي وسببه كما في أبي داود عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءته امرأة فقالت يا رسول الله إني قد وهبت نفسي إليك فقامت قياماً طويلاً فقال رجل يا رسول الله زوجنيها إن لم يكن لك بها حاجة فقال ما تحفظ من القرآن قال سورة البقرة والتي تليها قال قم فعلمها فذكره اهـ قال المناوي فيه أنه يجوز جعل تعليم بعض القرآن صداقاً وإليه ذهب الشافعي مخالفاً للثلاثة (د) عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه بإسناد حسن

(قمت على باب الجنة) فتأملت فيها (فإذا عامة من دخلها المساكين وإذا أصحاب الجد) بفتح الجيم أي الغني (مبحوسون) للحساب (إلا) قال المناوي بمعنى لكن (أصحاب النار) أي الكفار (فقد أمر بهم إلى النار) فلا يوقفون بل يساقون إليها وقال العلقمي قوله إلا أصحاب النار فقد أمر بهم إلى النار معناه من استحق من أهل الغنى النار يكفره أو معاصيه (وقمت على باب النار) فنظرت من فيها (فإذا عامة من يدخلها النساء) لأنهن يكفرن العشير وينكرن الإحسان (حم ق ن) عن أسامة بن زيد

(قوائم منبري رواتب في الجنة) قال المناوي يقال رتب الشيء إذا استفر ودام وعد المؤلف ذا من خصائصه اهـ ورأيت بهامش نسخة رواتب درجات عالية (حم ن حب) عن أم سلمة (طب ك) عن أبي واقد بالقاف الليثي بإسناد ضعيف

(قوام أمتي) قال الشيخ بكسر القاف قال في النهاية وقوام

<<  <  ج: ص:  >  >>