للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحديث القاص ينتظر المقت لما يعرض في قصصه من الزيادة والنقصان (طب) عن عوف بن مالك وعن كعب بن عياض وإسناده حسن

(القضاة ثلاثة اثنان في النار وواحد في الجنة رجل عرف الحق فقضى به فهو في الجنة ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار) فاعتبروا يا أولي الأبصار قال المناوي ورتبة القضاء شريفة لمن تبع الحق وحكم على علم (ع ٤ ك) عن بريدة قال الذهبي صححه الحاكم والعهدة عليه

(القضاة ثلاثة قاضيان في النار وقاض في الجنة قاض قضى بالهوى) يحتمل أن المراد بما تهواه نفسه (فهو في النار وقاض قضى بغير علم فهو في النار) وإن أصاب (وقاض قضى بالحق فهو في الجنة) فيه إنذار عظيم للقضاة لتاركين للعدل والقاضين بغير علم (طب) عن ابن عمر بإسناد صحيح

(القلب ملك وله جنود) أي اتباع (فإذا فسد الملك فسدت جنوده وإذا صلح الملك صلحت جنوده) أي إذا أفسده صاحبه فسد الكل وإن أصلحه صلح الكل (والإذنان قمع والعينان مسلحة) بفتح الميم وسكون المهملة وفتح اللام والحاء أي سلاح بتقي بهما (واللسان ترجمان) عما في الضمير (واليدان جناحان والرجلان بريد) البريد يطلق على الرسول (والكبد رحمة) أي فيه الرحمة (والطحال) بالكسر (ضحك) أي الضحك فيه (والكليتان مكر) أي فيهما المكر (والرئة نفس) أي النفس بالتحريك في الرئة قال المناوي هكذا نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الإنسان كما في خبر الطبراني بين به كيف كان القلب ملكاً والجوارح جنوده (هب) عن أبي هريرة قال الشيخ حسن المتن

(القلس) بفتح القاف واللام وسين مهملة قال في المصباح قلس قلساً خرج من بطنه طعام أو شراب إلى الفم وسواء ألقاه أو أعاده إلىبطنه إذا كان ملء الفم أو دونه فإذا غلب فهو قيئ والقلس بفتحتين اسم للمقلوس (حدث) أي ينقض الوضوء وبه أخذ أحمد وأبو حنيفة وشرطا أن يملأ الفم وعورض بما في حديث أنه قاء وغسل فمه ولم يتوضأ فقيل له ألا تتوضأ فقال حدث القئ يجب غسله وبأنه منسوخ وبهذا أخذ الشافعي فأوجب غسله فقط (قط) عن الحسين بن علي وهو حديث ضعيف

(القناعة) قال العلقمي هي الاكتفاء بما تندفع به الحاجة من مأكل وملبس وغيرهما وهي ممدوحة ومطلوبة (مال لا ينفد) بفتح التحتية والفاء بينهما نون ساكنة قال في المصباح نفد من باب تعب نفاداً فني وانقطع ويتعدى بالهمزة قال تعالى ما عندكم ينفد اهـ وفي رواية كنز لا ينفد وفي أخرى كنز لا يفنى لأن الإنفاق منها لا ينقطع كلما تعذر عليه شيء من أمور الدنيا قنع بما دونه ورضي وثمرة القناعة في الدنيا السلامة من المطالبة بالحقوق وما يتبعها من التعب وفي الآخرة السلامة من طول الحساب (القضاعي عن أنس) وهو حديث ضعيف

(القنطار ألف أوقية) قال المناوي بضم الهمزة وشدة المثناة التحتية (ك) عن أنس قال سئل

<<  <  ج: ص:  >  >>