للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وهي تخقر فقال لية لا ليتين (حم د ك) عن أم سلمة

(اللباس) أي الملبوس الحسن من ثياب وغيرها (يظهر الغنى) بين الناس (والدهن) أي دهن شعر الرأس واللحية (يذهب البؤس والإحسان إلى المملوك يكبت الله به العدو) أي يهينه ويذله ويخزيه (طس) عن عائشة

(اللبن) أي شربه في المنام فطرة) أي يدل على تمكن الإيمان وحصول علم التوحيد فإنه الفطرة التي فطر الله الخلق عليها (البزار عن أبي هريرة) وإسناده حسن

(اللحد لنا والشق لغيرنا) قال العلقمي قال أهل اللغة يقال لحدت الميت وألحدته لغتان وفي اللحد لغتان فتح اللام وضمها مع إسكان الحاء وهو أن يحفر في حائط القبر من أسفله إلى ناحية القبلة قدر ما يوضع الميت فيه ويستره وأصل الإلحاد الميل وأجمع العلماء على أن الدفن في اللحد والشق جائزان لكن إن كانت الأرض صلبة لا ينهار ترابها فاللحد أفضل وإن كانت رخوة فالشق أفضل وهو أن يحفر في وسط القبر قدر ما يسع الميت ويسقف عليه وسببه أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس على جانب قبر عند إرادة الدفن فيه وقال الحدوا ولا تشقوا فإن اللحد فذكره (٤ ن) عن ابن عباس وإسناده ضعيف

(اللحد لنا) أي هو الذي نختاره ونؤثره بشرطه (والشق لغيرنا من أهل الكتاب) وقال المتولي اللحد افضل مطلقاً لظاهر هذا الحديث وغيره (حمن) عن جرير وإسناده ضعيف

(اللحم) مطبوخاً (بالبر) بالضم القمح (مرقة الأنبياء) أي أنهم كانوا يكثرون عمل ذلك وأكله (ابن البحار عن الحسين) ابن علي

(الذي تفوته صلاة العصر) بلا عذر (كأنما وتر) بالبناء للمفعول والنائب عن الفاعل ضمير في وتر عائد إلى الذي لأنه يتعدى إلى اثنين قال الله تعالى ولن يتركم أعمالكم (أهله وماله) قال النووي روي بنصب الاسمين ورفهما والنصب هو الصحيح المشهور الذي عليه الجمهور فمن نصب جعله مفعولاً ثانياً وأضمر نائب الفاعل ومن رفع لم يضمر وجعل الأهل نائب الفاعل أي كأنه نقصهما وسلبهما فصار وتراً أي فرداً لا أهل له ولا مال وقيل الرفع على البدل من الضمير والنصب على التمييز وقيل بنزع الخافض وخص العصر لاجتماع ملائكة الليل والنهار فيه ولغير ذلك (ق ٤) عن ابن عمر بن الخطاب

(الذي لا ينام حتى يوتر حازم) أي ضابط راجح العقل وهذا فيمن لا يثق بانتباهه فإن وثق بانتباهه آخر الليل فتأخيره أفضل (حم) عن سعد بن أبي وقاص قال العلمي بجانبه علامة الصحة

(الذي يمر بين يدي الرجل) يعني الإنسان ٠ وهو يصلي عمداً يتنمى يوم القيامة أنه شجرة يابسة) لما يراه من شدة العقاب والعتاب والمراد الذي يصلي إلى سترة معنبرة (طب) عن ابن عمرو بن العاص

(اللهو) المطلوب المحبوب المثاب عليه كائن (في ثلاث) من الأشياء (تأديب فرسك) بالإضافة للمفعول وفي نسخة بالإضافة للفاعل أي تعليمه ليصلح للجهاد (ورميك بقوسك وملاعبتك أهلك) بقصد المعاشرة بالمعروف والجهاد في سبيل الله القراب بفتح القاف وشد الراء (في كتاب فضل الرمي عن أبي الدرداء)

(الليل خلق) بسكون

<<  <  ج: ص:  >  >>