للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من كلامه (حم ق) عن أبي أمامة

(ما أذن الله بعد في الدعاء) أي النافع المقبول (حتى أذن له في الإجابة (حل) عن أنس وإسناده ضعيف

(ما أرى الأمر) أي الموت (إلا أعجل من ذلك) أي من أن يبني الإنسان لنفسه بناء فوق ما لابد منه (ت هـ) عن ابن عمرو بن العاص قال مر النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نعالج خصا فذكره قال العلقمي بجانبه علامة الصحة

(ما أرسل على عاد) هم قوم هود الذين عصوا ربهم (من الريح إلا قدر خاتمي هذا) يعني هو شيء قليل جداً فهلكوا به حتى أنها كانت تحمل الفسطاط فترفعها في الجو كأنها جرادة وفي تفسير البيضاوي أن عجوزاً من عاد توارت في مسرب فانتزعها فأهلكت (حل) عن ابن عباس

(ما ازداد رجل من السلطان قرباً إلا ازداد عن الله بعداً ولا كثرت أتباعه إلا كثرت شياطينه ولا كثر ماله إلا اشتد حسابه) ولهذا يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنياء بخمسمائة عام (هناد) في الزهد (عن عبيد بن عمير) بتصغيرهما (مرسلاً) هو الليث قاضي مكة

(ما أزين الحلم) أي ما أجمله وأحسنه وهو كف النفس عند هيجان الغضب لإرادة الانتقام قال ابن شوذب والحلم أرفع من العقل لأن الله تسمى بالحلم ولم يتسم بالعقل ولجلالة مرتبته أثنى به على خواص خلقه فقال إن إبراهيم لحليم وقال فبشرناه بغلام حليم والحلم سعة الخلق والعقل عقال عن التعدي فالواسع أخلاقه حر عن رق النفس (حل) عن أنس بن مالك (ابن عساكر) في تاريخه (عن معاذ) بن جبل وإسناده ضعيف

(ما استرذل الله تعالى عبداً) قال العلقمي إلا رذل الخسيس (إلا حرم) بالبناء للمفعول (العلم) أي النافع وفي افهامه أنه تعالى ما أجل عبداً إلا منحه العلم النافع (عبدان في الصحابة وأبو موسى في الذيل عن بشير بن الفهارس) العبدي قال المناوي قال الذهبي يروى عنه حديث منكر أي وهو هذا

(ما استرذل الله) تعالى (عبد إلا حظر) بالتشديد (عليه العلم والأدب) أي منعهما عنه (ابن النجار عن أبي هريرة) قال المناوي قال الذهبي باطل (ما استفاد المؤمن) أي ما ربح (بعد تقوى الله عز وجل خيراً له من زوجة صالحة أن أمرها أطاعته وأن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته) أي أبرت قسمة (وإن غاب عنها نصحته في نفسها) بصونها عن الزنى ومقدماته (وماله) فيه الحث والترغيب في تزوج المرأة الصالحة (هـ) عن أبي أمامة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

(ما استكبر من أكل معه خادمه وركب الحمار بالأسواق واعتقل الشاة فحلبها) ولما أوتي المصطفى من التواضع ما يؤت أحد كان يفعل ذلك كثيراً (خدهب) عن أبي هريرة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

(ما أسر عبد سريرة) قال العلقمي قال في المصباح السر ما يكتم وهو خلاف الإعلان والجمع أسرار (إلا ألبسه الله رداءها إن خيراً فخيراً وإن شراً فشر) بمعنى أن ما يضمره يظهر على صفحات وجهه وفلتات لسانه (طب) عن جندب بن سفيان البجلي

(ما أسفل من الكعبين من الإزار) أي محل الإزار (ففي النار) قال المناوي حث أسبله تكبراً فكنى بالثوب

<<  <  ج: ص:  >  >>