للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذا أصله ثم كثر استعماله حتى أطلق على كل عطاء ومنحته منحًا من بابي نفع وضرب أعطيته والإثم المنيحة (مردودة) أي يجب ردّها إلى مالكها (والناس على شروطهم ما وافق الحق) وما لا يوافقه فلا عبرة به (البزار عن أنس) قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

(المهدي من عترتي) بالمثناة الفوقية (من ولد فاطمة) قال العلقمي قال الخطابي العترة ولد الرجل لصلبه وقد تكون الأقرباء أو بني العمومة وقال الحافظ عماد الدين بن كثير الأحاديث دالة على أن المهدي يكون من أهل البيت من ذرية فاطمة رضى الله عنها من ولد الحسن لا الحسين ويكون ظهوره من بلاد المشرق ويبايع له عند البيت اهـ قال المناوي لا يعارضه أنه من ولد العباس لحمله على أن فيه شعبة منه كما يأتي (د هـ ك) عن أم سلمة وإسناده حسن

(المهدي من ولد العباس عمي) حاول بعضهم التوفيق بأنه من ولد فاطمة لكنه يدلي إلى بعض بطون بني العباس (قط) في الأفراد عن عثمان بن عفان قال المناوي وفي إسناده كذاب

(المهدي من أهل البيت يصلحه الله في ليلة) قال المناوي قيل أنه يصير متصرفًا في عالم الكون بأسرار الحروف (حم هـ) عن عليّ بإسناد حسن

(المهدي منى أجلي الجبهة) أي منحسر الشعر من مقدم رأسه (أقنى الأنف) أي طويله (يملأ الأرض قسطًا وعدلًا) القسط بالكسر العدل فالجمع للأطناب (كما ملئت جورًا وظلمًا) والجور الظلم فالجمع لما تقدم (يملك سبع سنين) قال المناوي زاد في رواية أو تسع وفي أخرى يمده الله بثلاثة آلاف من الملائكة (دك) عن أبي سعيد

(المهدي رجل من ولدي وجهه كالكوكب الدري) قال المناوي قال في المطامح حكى أنه يكون في هذه الأمة خليفة لا يفضل عليه أبو بكر (الروياني عن حذيفة

• (الموت كفارة لكل مسلم) قال المناوي لما يلقاه من الآلام والأوجاع التي لم يقع له ما يقرب منها من قبل قال الغزالي أراد المؤمن حقًا المسلم صدقًا الذي سلم المسلمون من لسانه ويده (حل هب) عن أنس وإسناده حسن

(الملائكة شهداء الله في السماء وأنتم) أيها المؤمنون (شهداء الله في الأرض) قاله لما مر بجنازة فأثنوا عليها خيرًا فقال وجبت ثم مر بأخرى فأثنوا عليها شرًا فقال وجبت ثم ذكره (ن) عن أبي هريرة وإسناده صحيح

(الميت يبعث في ثيابه التي يموت فيها) المراد بالثياب العمل أي يبعث على ما مات عليه من عمل صالح أو سيء وأخذ بعضهم بظاهره فلا ينافيه بعث الناس عراة لأنهم يخرجون بثيابهم ثم تتناثر (د حب ك عن أبي سعيد قال ك على شرطهما وأقره الذهبي

• (الميت من ذات الجنب شهيد) من شهداء الآخرة وهو من الأمراض المخوفة (حم طب) عن عقبة بن عامر قال العلقمي بجانبه علامة الصحة

(الميت يعذب في قبره بما نيح عليه) إن أوصاهم بفعله (حم ق ن هـ) عن عمر

(الميزان بيد الرحمن يرفع أقوامًا ويضع آخرين) قال المناوي أي جميع ما كان وما يكون بتقدير خبير بصير يعلم ما يؤل إليه أحوال عباده فيقدر ما هو أصلح لهم فيغفر

<<  <  ج: ص:  >  >>