وقيل يحرم لما فيه من طلب إزالة نعمة الحياة وما يترتب عليها من الفوائد ولزيادة العمل وقيده في حديث بأن يكون تمنيه لضر نزل به والمراد الدنيوي لا الديني (هـ) عن خباب بخاء معجمة مفتوحة وموحدتين ابن الأرث قال العلقمي بجانبه علامة الصحة
• (لا تتمنوا لقاء العدو) لما فيه من الإعجاب والوثوق بالقوة (وإذا التقيتموه) وفي نسخة لقينموهم أي الأعداء (فاصبروا) أي اثبتوا ولا تظهروا الجزع إن مسكم قرح (ق) عن أبي هريرة
• (لا تثوّبنَ) بمثلثة ونون التوكيد والخطاب لبلال (في شيء من الصوات) أي لا تقولنّ بعد الحيعلتين الصلاة خير من النوم (إلا في صلاة الفجر) فيثوب قوله مرتين في ثاني أدانيها أي اليقظة لها خير من راحة النوم وهو من ثاب إذا رجع لأن المؤذن دعا إلى الصلاة بالحيعلتين ثم عاد فدعا إليها بذلك وخص الصبح لما يعرض للنائم من التكاسل بسبب النوم ويثوب في أذان القضاء أيضًا نظرًا إلى أصله (ت هـ) عن بلال قال ت غريب ضعيف
• (لا تجادلوا في القرآن فإن جدالًا فيه كفر) قال المناوي هو أن يسمع قراءة آية لم تكن عنده فيعجل على القارئ ويخطئه وينسب ما يقرأه إلى أنه غير قرآن أو يجادله في تأويل ما لا علم عنده منه وسماه كفرًا لأنه يشرف بصاحبه على الكفر (الطيالسي (هب) عن ابن عمر بن الخطاب
• (لا تجار أخاك) قال العلقمي قال في النهاية أي لا تجر معه في المناظرة والجدال ليظهر عملك للناس رياء وسمعة (ولا تشاره) قال العلقمي هو تفاعل من الشر أي لا تفعل به شرًا تحوجه أن يفعل بك مثله ويروى بالتخفيف (ولا تماره) أي تلتوي عليه وتخالفه ولا تجادله ولا تغالبه فإن ذلك يورث غلًا ووحشة بل استعمل معه الرفق والحلم (ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة عن حويرث بن عمرو) المخزومي
• (لا ت جالسوا أهل القدر) بالتحريك قال المناوي فإنه لا يؤمن أن يغمسوكم في ضلالتهم (ولا تفاتحوهم) قال العلقمي لا تحاكموهم وقيل لا تبتدؤهم بالمجادلة والمناظرة في الاعتقاديات لئلا يقع أحدكم في شك فإن لهم قدرة على المجادلة بغير الحق والأول أظهر لقوله تعالى ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق أي لا ترفعوا الأمر إلى حكامهم وقيل لا تبتدؤهم بالسلام قال ابن عباس ما كنت أدري معنى قوله تعالى ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق حتى سمعت بنت ذي يزن تقول لزوجها تعالى أفاتحك أي أحاكمك (حم د ك) عن عمر ابن الخطاب
• (لا تجاوزوا الوقت) أي الميقات (إلا بإحرام) فيحرم على مريد النسك مجاوزته بغير إحرام (طب) عن ابن عباس وإسناده حسن
• (لا تجتمع خصلتان في مؤمن) كامل الإيمان (البخل والكذب) فاجتماعهما في إنسان علامة نقص الإيمان (سمويه عن أبي سعيد) وإسناده حسن
• (لا تجزي صلاة لا يقيم الرجل) يعني الإنسان (فيها صلبه في الركوع والسجود) قال المناوي أي لا تصح صلاة من لا يسوّي ظهره فيها وفيه وجوب الطمأنينة (حم ن هـ) عن أبي مسعود عقبة بن عمرو وإسناده صحيح
• (لا تجعلوا على العاقلة من قول معترف