للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على ما لا ينبغي أو لا تماسك له عن الشهوات (عق) عن أبي هريرة وإسناده ضعيف (أن الله تعالى يبغض ابن السبعين في أهله) أي يبغض من هو متكاسل متوان في قضاء مصالح أهله كأنه بلغ من العمر سبعين سنة (ابن عشرين في مشيته) بكسر الميم أي هيئة المشي (ومنظره) بفتح الميم أي من هو في مشيته وهيئته كالشاب المعجب بنفسه (طس) عن أنس وهو حديث ضعيف

(أن الله تعالى يتجلى) هو بالجيم (لأهل الجنة في مقدار كل يوم جمعة) أي من أيام الدنيا (على كثيب كافور أبيض) بإضافة كثيب حال من أهل الجنة فيرونه عياناً وذلك هو عيد أهل الجنة (خط) عن أنس قال المناوي وهو حديث موضوع (أن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه) أي يحكمه كما جاء مصرحاً به في رواية وذلك لأن الإمداد الإلهي ينزل على العامل بحسب عمله فكل من كان عمله أكمل وأتقن فالحسنات تضاعف له أكثر (هب) عن عائشة وإسناده ضعيف

(أن الله تعالى يحب من العامل) أي من كل عامل (إذا عمل أن يحسن) أي عمله بأن لا يبقى فيه مقال لقائل (هب) عن كليب الجرمي وإسناده ضعيف

(أن الله تعالى يحب إغاثة اللهفان) أي المكروب يعني إعانته ونصرته قال في المصباح أغاثه إذا أعانه ونصره فهو مغيث (ابن عساكر عن أبي هريرة)

(أن الله تعالى يحب الرفق) أي لين الجانب بالقول والفعل والأخذ بالأسهل والدفع بالأخف (في الأمر كله) أي في أمر الدين والدنيا في جميع الأحوال والأفعال قال المناوي قال الغزالي فلا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر إلا رفيق فيما يأمر به رفيق فيما ينهى عنه حليم فيما يأمر به حليم فيما ينهى عنه فقيه فيما يأمر به فقيه فيما ينهى عنه

• وعظ المأمون واعظ بعنف فقال له يا هذا ارفق فقد بعث من هو خير منك إلى من هو شر مني قال تعالى فقولا له قولاً لينا أخذ منه أنه يتعين على العالم الرفق بالطالب ولا يوبخه ولا يعنفه انتهى

• قال العلقمي وسببه كما في البخاري عن عائشة قالت دخل رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا السام عليكم قالت عائشة ففهمتها فقلت وعليكم السام واللعنة قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلاً يا عائشة إن الله يحب الرفق في الأمر كله فقلت يا رسول الله أو لم تسمع ما قالوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت وعليكم (خ) عن عائشة

(أن الله تعالى يحب السهل الطلق) أي المتهلل الوجه البسام لأنه تعالى يحب من تخلق بشيء من أسمائه وصفاته ومنها السهولة والطلاقة لأنهما من الحلم والرحمة ولقد صدق القائل.

وما اكتسب المحامد طالبوها

• بمثل البشر والوجه الطليق (الشيرازي (هب) عن أبي هريرة وإسناده ضعيف

(أن الله تعالى يحب الشاب التائب) أن النادم على ما صدر منه من الذنوب لأن الشبوبة حال غلبة الشهوة وضعف العقل فأسباب المعصية فيها قوية فإذا تاب مع قوة الدواعي استوجب محبة الله

<<  <  ج: ص:  >  >>