للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعبد العزى) بن قصي (يشبه الرجال) في الصورة في الجملة لا في مقدار الجثة وحجم الأعضاء (ابن سعد) في الطبقات (عن الشعبي مرسلاً) قال الشيخ حديث ضعيف

(دخلت الجنة) أي في النوم فلا ينافي أن المصطفى أول داخل يوم القيامة (فسمعت خشفة) بفتح المعجمتين والفاء صوت حركة أو وقع نعل (فقلت) أي لبعض الملائكة والظاهر أنه جبريل أو رضوان وجنوده (ما هذه) الخشفة (قالوا هذا) صوت حركة (بلال) المؤذن (ثم دخلت الجنة) مرة أخرى (فسمعت خشفة فقلت ما هذه قالوا هذه الغميصا) بغين معجمة وصاد مهملة مصغرا ويقال الرميصا امرأة أبي طلحة أم سليم بضم ففتح (بنت ملحان) بكسر الميم وسكون اللام وبالمهملة ونون ابن خالد الأنصاري واسمها نبلة أو رملة أو سهلة أو رميثة أو مليكة أو نبيهة من الصحابيات الفاضلات (عبد بن) بالرفع صفة (حميد) بالتصغير (عن أنس) بن مالك (الطيالسي) أبو داود (عن جابر) بإسناد حسن

(دخلت الجنة فسمعت خشفة) هي حركة المشي وقال في الفتح خشفة أي حركة وزنا قال أبو عبيد الخشفة الصوت ليس بالشديد (بين يدي) أي أمامي بقربي (قلت ما هذه) الخشفة (فقيل) لي (هذا بلال يمشي أمامك) أخبر بذلك ليطيب ويدوم على العمل ويرغب غيره فيه وذا لا يدل على تفضيله على العشرة ولا بعضهم (طب عد) عن أبي أمامة بإسناد حسن

(دخلت الجنة ليلة أسري بي فسمعت في جانبها وجساً) بفتح الواو والجيم صوتاً خفياً أي صوت وقع قدم بلال على الأرض (فقلت يا جبريل ما هذا قال هذا بلال المؤذن (حم ع) عن ابن عباس بإسناد صحيح

(دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل) بالتصغير ابن أسد بن عبد العزى بن قصي وهو ابن عم خديجة (درجتين) أي منزلتين عظيمتين فيها لكونه آمن بعيسى ثم بمحمد صلى الله عليه وسلم (ابن عساكر) في تاريخه (عن عائشة) قال الشيخ حديث حسن

(دخلت الجنة فرأيت) مكتوباً (على بابها الصدقة بعشرة والقرض) بفتح القاف أشهر من كسرها بمعنى المقرض ويطلق على المصدر بمعنى الإقراض الذي هو تمليك شيء على أن يرد بدله (بثمانية عشر فقلت يا جبريل كيف صارت الصدقة بعشرة والقرض بثمانية عشر قال لأن الصدقة تقع في يد الغني والفقير والقرض لا يقع إلأا في يد من يحتاج إليه) قال العلقمي قال شيخنا قال الشيخ سراج الدين البلقيني الحديث دال على أن درهم القرض بدرهمي صدقة لكن الصدقة لم يعد منها شيء والقرض عاد منه درهم فسقط مقابله وبقي ثمانية عشر اهـ قلت وذكره الدميري بعبارة أخرى فقال الحكمة في ان القرض بثمانية عشر أن الحسنة بعشر أمثالها حسنة عدل وتسعة فضل ولما كان المقرض يرد إليه ماله سقط سهم العدل مع ما يقابله وبقيت سهام الفضل وهي تسعة فضوعفت بسبب حاجة المقترض فكانت بثمانية عشر اهـ وتمسك به من فضل القرض على الصدقة والراجح عند الشافعية أن الصدقة أفضل من القرض (طب) عن أبي أمامة بإسناد حسن

(دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة فقلت من هذا قالوا) أي الملائكة (حارثة) بحاء مهملة ومثلثة

<<  <  ج: ص:  >  >>