للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رضي الله تعالى عنه

(رب أشعث) أي جعد الرأس (أغبر) أي غير الغبار لونه (ذي طمرين) تثنية طمر وهو الثوب الخلق (تنبو عنه أعين الناس) أي ترجع وتغض عن النظر إليه احتقاراً له (لو أقسم على الله لأبره) لأن الانكسار ورثاثة الحال والهيئة من أعظم أسباب الإجابة (ك حل) عن أبي هريرة قال ك صحيح وأقروه

(رب ذي طمرين لا يوبه به) أي لا يبالي به ولا يلتفت إليه (لو أقسم على الله لأبره) قال المناوي تمامه عند ابن عدي لو قال اللهم إني أسألك الجنة لأعطاه الجنة ولم يعطه من الدنيا شيئاً (البزار عن ابن مسعود) بإسناد صحيح

(رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع) تمامه ند القضاعي والعطش وهو من يفطر على الحرام أو على لحوم الناس أو من لا يحفظ جوارحه عن الآثام (ورب قائم) أي مجتهد (ليس له من قيامه إلا السهر) كالصلاة في دار مغصوبة أو ثوب مغصوب أو رياء وسمعة (هـ) عن أبي هريرة وهو حديث حسن

(رب قائم حظه من قيامه السهر ورب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش) يعني أنه لا ثواب له لفقد شرط حصوله من نحو إخلاص أو خشوع أما الفرض فيسقط طلبه (طب) عن ابن عمر ابن الخطاب (حم ك هق) عن أبي هريرة وإسناده صحيح

(رب طاعم) أي غير صائم (شاكر) لله تعالى على ما رزقه (أعظم أجراً من صائم صابر) على ألم الجوع والعطش وفقد المألوف (القضاعي عن أبي هريرة) وهو حديث حسن

(رب عذق) بفتح العين المهملة وسكون الذال المعجمة وبالقاف النخلة وبكسر العين العرجون بما فيه وأراد به النسب (مذلل) بضم أوله وشدة اللام مفتوحة أي سهل على من يجبني منه الثمر (لابن الدحداحة) بفتح الدالين المهملتين وسكون الحاء المهملة بينهما صحابي أنصاري (في الجنة) مكافأة له على كونه تصدق بحائطه المشتمل على ستمائة نخلة لما سمع من ذا الذي يقرض الله (ابن سعد) في طبقاته (عن ابن مسعود) قال الشيخ حديث صحيح

(رب عابد جاهل) أي يعبد الله على جهل فيسخط الرحمن ويضحك الشيطان (ورب عالم فاجر) أي فاسق فعله وبال عليه (فاحذروا الجهال من العباد) بالضم والتشديد جمع عابد (والفجار من العلماء) أي احترزوا عن الاغترار بهم فإن شرهم على الدين أشد من شر الشياطين (عدفر) عن أبي أمامة

(رب معلم حروف أبي جاد دارس في النجوم) أي يتلو علمها ويقرر درسها (ليس له عند الله خلاق) أي حظ ونصيب (يوم القيامة) لاشتغاله بما فيه اقتحام خطر وخوض جهالة وهذا محمول على علم التأثير لا التسيير (طب) عن ابن عباس

(رب حامل فقه غير فقيه) قال المناوي أي غير مستنبط علم الأحكام من طريق الاستدلال بل يحمل الرواية ويحكي الحكاية فقط ويحتمل أن المراد به من لم يعمل بعلمه أو من يحفظ اللفظ ولا يفهم المعنى (ومن لم ينفعه علمه ضره جهله اقرا القرآن ما نهاك فإن لم ينهك فلست تقرأه) فإنه حجة عليك (طب) عن ابن عمرو بن العاص وهو حديث ضعيف

(ربيع أمتي العنب والبطيخ) جعلهما ربيعا للأبدان لأن لانفس ترتاح لأكلهما وينمو به

<<  <  ج: ص:  >  >>