للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للزبانية أو يقول بعضهم لبعض منكرين لذلك متعجبين منه يبدأ بنا قبل عبدة الأوثان فيقال لهم ليس من يعلم كمن لا يعلم (طب حل) عن أنس

(الزبيب والتمر هو الخمر) أي هما أصل الخمر والغالب اتخاذ المسكر منهما (ن) عن جابر بإسناد صحيح

(الزبير) ابن العوام أحد العشرة (ابن عمتي وحواري قال الشيخ الياء مشددة مفتوحة ومكسورة اهـ ورأيت في بعض النسخ رسمه بمثناتين تحتيتين أي ناصري (من أمتي) قال المناوي والمراد أن له اختصاصاً بالنصرة وزيادة على غيره وإلا فكل الصحب أنصاره (حم) عن جابر رضي الله عنه

(الزرقة في العين يمن) قال المناوي أي بركة يعني المرأة التي عينها زرقاء مظنة للبركة فيندب تزوجها (حب) في الضعفاء عن عائشة (ك) في تاريخه (فر) عن أبي هريرة رضي الله عنه

(الزكاة قنطرة الإسلام) أي جسره الذي يعبر منه إليه فائتاؤها طريق في التمكين في الدين (طب) عن أبي الدرداء رضي الله عنه

(الزكاة) تجب (في هذه) الحبوب (الأربعة الحنطة والشعير والزبيب والتمر) وزاد في رواية الذرة وقيس بها ما في معناها من كل ما يقتات اختياراً (قط) عن عمر

(الزنا يورث الفقر) أي يقل بركة الرزق (القضاعي (هب) عن ابن عمر بن الخطاب

(الزنجي) بفتح الزاي وتكسر (إذا شبع زنا وإذا جاع سرق) فلا ينبغي اقتناؤه (وأن فيهم) أي الزنج بفتح الزاي وتكسر جيل من السودان معروف (لسماحة ونجدة) قال المناوي أي شجاعة وبأساً كما هو مشاهد فاتخاذهم لهذا الغرض لا بأس به بخلافه لنحو خدمة أو نكاح (عد) عن عائشة بإسناد واه بل قال ابن الجوزي موضوع

(الزهادة في الدنيا) أي ترك الرغبة فيها (ليست بتحريم الحلال) على نفسك كان لا تأكل لحماً ولا تجامع (ولا إضاعة المال) بإخراجه من ملكك (ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك) من المال (أوثق منك بما في يد الله وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها أرغب منك فيها لو أنها أبقيت لك) فالزهادة استواء الوثوق بما قسمه الله تعالى مما حصل في يديك وما لم يحصل وكونك في ثواب المصيبة في ابتدائها أرغب منك في ثوابها في دوامها (ت هـ) عن أبي ذر

(الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن والرغبة فيها تتعب القلب والبدن) فالزاهد فيها يحصل له خير الدارين الراحة في الدنيا والثواب في الآخرة (طس عد هب) عن أبي هريرة مرفوعاً (هب) عن عمر موقوفاً

(الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن والرغبة فيها تكثر الهم والحزن) إذ لا غاية لها (حم) في الزهد عن طاوس) بن كيسان اليماني الحميري التابعي الجليل (مرسلاً) وأسنده الطبراني عن أبي هريرة

(الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن والرغبة فيها تكثر الهم والحزن والبطالة تقسي القلب) أي الشغل بالعبادة أو باكتساب الحلال للعيال يرققه قال المناوي تتمة قال أبو يزيد ما غلبني إلا شاب من بلخ قال لي ما حد الزهد عندكم قلت أن وجدنا أكلنا وإن فقدنا صبرنا فقال هكذا عندنا كلاب بلخ قلت فما حده عندكم

<<  <  ج: ص:  >  >>