من غير متأهل) يحتمل أن المراد به الترغيب في التزوج لا الحقيقة (عد) عن أبي هريرة
• (شر البلدان) أي بقاع البلدان وفي رواية البلاد (أسواقها) لما يقع فيها من الغش والإيمان الكاذبة وخير بقاعها المساجد (ك) عن جبير بالتصغير (بن مطعم) بصيغة اسم الفاعل قال الشيخ حديث صحيح
• (شر البيت الحمام تعلو فيه الأصوات) باللغو والفحش (وتكشف فيه العورات فمن دخله فلا يدخله إلا مستتراً) وجوباً إن كان ثم من يحرم نظره لعورته ولا فندباً (طب) عن ابن عباس بإسناد صحيح
• (شر الحمير الأسود القصير) لسر علمه الشارع (عق) عن ابن عمر بن الخطاب وهو حديث ضعيف
• شر الطعام طعام الوليمة) قال المناوي أي وليمة العرس لأنها المعهودة عندهم اهـ ويحتمل العموم ثم بين كونه شر الطعام بقوله (يمنعها من يأتيها) أي المحتاج إليها لفقره (ويدعي إليها من يأباها) أي من لا يحتاجها لغناه وقال النووي معناه الإخبار بما يقع من الناس بعده صلى الله عليه وسلم من مراعاة الأغنياء في الولائم ونحوها وتخصيصهم بالدعوة وإيثارهم بطيب الطعام ورفع مجالسهم وتقديمهم وغير ذلك مما هو الغالب في الولائم (ومن لا يجب الدعوة) لوليمة العرس بخلاف غيرها فالإجابة إليها مندوبة (فقد عصى الله ورسوله) إن لم يكن له عذر (م) عن أبي هريرة
• (شر الطعام طعام الوليمة يدعى إليه الشبعان) وفي نسخة شرح عليها المناوي يدعى إليه الشيطان فإنه قال وفي نسخة الشبعان وهو المناسب لقوله (ويحبس إليه الجائع) وكانت عادتهم تخصيص الأغنياء وأهل الشر فعبر عنهم بالشياطين (طب) عن ابن عباس رضي الله عنهما بإسناد حسن
• (شر الكسب مهر البغي) أي ما تأخذه على الزنا بها سماه مهراً توسعاً (وثمن الكلب) ولو معلماً عند الشافعي وخالف الحنفية في المعلم فجوّزوا بيعه (وكسب الحجام) قال المناوي حراً أو عبداً فالأولان حرامان والثالث مكروه (حم م ن) عن ارفع بن خديج رضي الله عنه
• (شر المال في آخر الزمان المماليك) قال المناوي أي الاتجار في المماليك كما يوضحه خبر شر الناس الذين يشترون النسا ويبيعونهم (حل) عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما بإسناد ضعيف (شر المجالس الأسواق والطرق) جمع طريق فلا ينبغي الجلوس فيها لغير حاجة لتضرر المارة بذلك أو لما يترتب على ذلك من النظر المحرم (وخير المجالس المساجد فإن لم تجلس في المسجد فالزم بيتك) تسلم من الناس ويسلم النسا منك (طب) عن واثلة بإسناد حسن
• (شر الناس الذي يسأل) بالبناء للمفول أي يسأله السائل ويقسم عليه (بالله ثم يعطي) السائل ما سأله مع الوجدان والإمكان والكلام في سائل مضطر أو كان رد السائل عادته وديدنه (تخ) عن ابن عباس قال الشيخ حديث حسن
• (شر الناس) الرجل (المضيق) أي السيء الخلق (على أهله) قال المناوي وتمامه عند مخرجه قالوا يا رسول الله كيف يكون ضيقاً على أهله قال الرجل إذا دخل بيته خشعت زوجته وهرب ولده وفر فإذا خرج ضحكت امرأته واستأنس أهل بيته (طس) عن أبي أمامة قال الشيخ حديث حسن لغيره