للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

موحدة وهو حديث صحيح

(صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضية) يعني التي هي فيها (ومستقبلة) أي التي بعده والمراد الصغائر قال المناوي قال ابن العماد قال بعض العلماء وفيه إشارة إلى أن من صام يوم عرفة لا يموت في ذلك العام (وصوم عاشوراء) بالمد ومنع الصرف إذ ألفه للتأنيث (يكفر سنة ماضية) لأن صوم يوم عرفة سنة المصطفى ويوم عاشوراء سنة موسى صلى الله على نبينا وعليه وسلم (حم م ت) عن أبي قتادة

(صوم يوم التروية) هويوم ثامن الحجة (كفارة سنة وصوم يوم عرفة كفارة سنتين أبو الشيخ) الأصبهاني (في الثواب وابن النجار) في التاريخ (عن ابن عباس

• (صوم يوم عرفة كفارة السنة الماضيةوالسنة المستقبلة (طس) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال العلقمي بجانبه علامة الصحة

(صومكم يوم تصومون وأضحاكم يوم تضحون) قال المناوي أخذ منه الحنفية أن المنفرد برؤية الهلال إذا رده الحاكم لا يلزمه الصوم وحمله الباقون على من لم يرده جمعا بين الأخبار (هق) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال الشيخ حديث حسن

(صوماً) خطاب لعائشة وحفصة زوجتيه (فإن الصيام جنة) بضم الجيم وقاية (من النار) قال في النهاية أي يقي صاحبه مما يؤذيه من الشهوات والجنة الوقاية (ومن بوائق الدهر) أي غوائله وشروره ودواهيه قال في الدر والبوائق الغوائل والشرور جمع بائقة وهي الدواهي (ابن النجار عن أبي مليكة) بالتصغير بإسناد ضعيف

(صوموا تصحوا) من الأمراض قال المناوي وحكمة مشروعية الصوم أن يجد الغنى ألم الجوع فيعود بالفضل على الفقراء اهـ وتقدم عن الصوفية أن الحكمة كسر الشهوات (ابن السني وأبو نعيم في الطب) النبوي عن (أبي هريرة) وإسناده ضعيف

(صوموا الشهر) أي أوله والعرب تسمى الهلال الشهر قال الشعر

• والشهر مثل قلامة الظفر

• أي الهلال (وسرره) بفتحات أي آخره كما صوبه الخطابي وقيل وسطه وسرر كل شيء جوفه أراد الأيام البيض (هـ) عن معاوية بن أبي سفيان

(صوموا أيام البيض) أي أيام الليالي البيض (ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة هن كنز الدهر) قال المناوي فمن صامها وأفطر بقية الشهر فهو صائم ي فضل الله مفطر في ضيافة الله وسميت البيض لأن آدم لما أهبط من الجنة اسود جلده فأمر بها فلما صام اليوم الأول ابيض ثلث جلده والثاني الثلث الثاني والثالث بقية بدنه أخرجه الخطيب وابن عساكر مرفوعاً لكن قال ابن الجوزي موضوع (أبو ذر الهروي في جزء من حديثه عن قتادة بن منحان) الفرفس بن تغلب

(صوموا من وضح إلى وضح) بالتحريك أي من الهلال إلى الهلال يعني من هلال رمضان إلى هلال شوال وتمامه فإن خفي عليكم فأتموا العدة ثلاثين (طب) وكذا الخطيب (عن أبي المليح) بإسناد حسن (صوموا لرؤيته) يعني الهلال وإن لم يتقدم ذكره بدلالة السياق قال النوويالمراد رؤية بعض المسلمين ولا يشترط رؤية كل إنسان بل يكفي جميع الناس رؤية عدلين وكذا عدل في الأصح

<<  <  ج: ص:  >  >>