للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن المعلي (حم هـ حب) عن عبد الله بن الشخير بكسر أوله وخاء معجمة مشددة (طب) على عصمة بن مالك رضي الله عنه قال الشيخ حديث صحيح

(ضالة المؤمن) الكامل الإيمان (العلم) يعني يسعى في تحصيله كما يسعى صاحب الضالة في تحصيلها (كلما قيد حديثاً) بالكتابة (طلب إليه آخر) أي سعى في تحصيله وقيده بجانبه فيه الترغيب في كتابة العلم فهي مستحبة (فر) عن علي كرم الله وجهه بإسناد ضعيف

(ضحك) أي عجب ملائكة (ربنا) فنسب إليه الضحك لكونه الآمر والمريد قال ابن حبان العرب تضيف الفعل إلى الىمر كما تضيفه إلى الفاعل وكذلك تضيف الشيء الذي هو من حركات المخلوقين إلى الباري عز وجل كما تضيف ذلك الشيء إليهم (من قنوط عباده) قال في النهاية القنوط هو أشد اليأس من الشيء (وقرب غيره) قال المناوي وتمامه قال أبو رزين قيل يا رسول الله أو يضحك الرب قال نعم قلت لن نعدم من رب يضحك خيراً (حم هـ) عن أبي رزين العقيلي قال الشيخ حديث صحيح

(ضحكت من ناس) مثلوا لي أو أخبرني الله تعالى عنهم (يأتونكم من قبل المشرق) أي من جهته للجهاد معكم (يساقون إلى الجنة وهم كارهون) أي ينادون إلى القتل في سبيل الله الموصل إلى الجنة وهم كارهون للموت (حم طب) عن سهل بن سعد

(ضحكت) أي عجبت (من قوم يساقون إلى الجنة مقرنين في السلاسل) كناية عن كراهتهم للشهادة الموصلة إلى الجنة (حم) عن أبي أمامة بإسناد حسن

(ضحوا بالجذع) بفتحتين ما قبل الثني (من الضأن) قال في النهاية أصل الجذع من أسنان الدواب وهو منها ما كان شاباً فتيا وهو من الإبل ما دخل في السنة الخامسة ومن البقر والمعز ما دخل في السنة الثانية ومن الضأن ما تمت له سنة نعم أن أجذع قبلها أي أسقط سنه أجزأ كما لو تمت السنة قبل أن يجذع وذلك كالبلوغ بالسن والاحتلام فإنه يكفي فيه أسبقهما (فإنه جائز) أي مجزي في الأضحية ومفهومه أن ما لا يبلغ ذلك السن لا تجزي التضحية به (حم طب) عن أم بلال بنت هلال الأسلمية بإسناد صحيح

(ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً وعلى جنبتي) بفتح النون والموحدة بضبط المؤلف (الصراط) أي جانبيه (سوران) بالضم تثنية سور وأصله البناء المحوّط (فيهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور) جمع ستر (مرخاة) أي مسيلة (وعلى باب الصراط داع يقول يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعاً ولا تتعوجوا) أي لا تميلوا (وداع يدعو من فوق الصراط فإذا أراد الإنسان أني فتح شيئاً من تلك الأبواب قال ويحك) كلمة ترحم (لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه) أي تدخله (فالصراط الإسلام والسوران حدود الله ولأبواب المفتحة محارم الله وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله) القرآن (والداعي من فوق واعظ الله في قلب كل مسلم) إنما ضرب المثل بذلك زيادة في التوضيح والتقرير ليصير المعقول محسوساً والمتخيل محققاً (حم ك) عن النواس بفتح النون وشدة الواو ثم مهملة ابن خالد الكلابي أو الأنصاري

<<  <  ج: ص:  >  >>