للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فكأن التراب قام مقام غسله فسميت ثامنة لهذه والتطهير بالتراب تعبدي (م د) عن أبي هريرة

(طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسل) بالبناء للمفعول (سبعاً الأولى بالتراب والهر مثل ذلك) قال المناوي هذا في الكلب مرفوع وفي الهر موقوف ورفعه غلط ويفرض الرفع هو بالنسبة للهر متروك الظاهر لم يقل به أحد من أهل المذاهب المتبوعة (ك) عن أبي هريرة وهو حديث صحيح

(طهور كل أديم) أي مطهر كل جلد ميتة نجس بالموت (دباغه) أي نزع فضوله بشيء حريف فيه رد على من قال جلد الميتة لا يطهر بالدباغ (أبو بكر) الشافعي (في الغيلانيات عن عائشة) رضي الله عنها

(طهور الطعام) أي الطهور لأجل أكل الطعام قال العلقمي لعل المراد به الوضوء قبل الطعام وهو الوضوء اللغوي الذي هو غسل اليدين كما تقدم وسيأتي الوضوء قبل الطعام حسنة (يزيد في الطعام) كما تقدم (والدين) بكسر الدال (والرزق) أي يبارك في كل منهما (أبو الشيخ) ابن حبان (عن عبد الله بن جراد) قال الشيخ حديث ضعيف

(طواف سبع مرات) بالكعبة (لا لغو فيه) أي لا ينطق فيه الطائف بباطل ولا لغو (يعدل عتق رقبة) ثواباً (عب) عن عائشة) قال الشيخ حديث ضعيف

(طوافك) خاطب به عائشة لما قرنت بين الحج والعمرة (بالبيت وسعيك بين الصفا والمروة يكفيك لحجك وعمرتك) قال ابن رسلان فيه دليل ظاهر على ان القارن بين الحج والعمرة لا يلزمه إلا ما يلزم المفرد وأنه يجزيه طواف واحد وسعي واحد لحجه وعمرته وبه قال مالك والشافعي وابن المنذر ونص عليه أحمد في رواية عنه وقال أبو حنيفة وفي رواية عن أحمد أن عليه طوافين وسعيين وروى عن علي ولم يصح عنه واحتجوا بقوله تعالى وأتموا الحج والعمرة لله وتمامهما أن يأتي بأفعالهما على التمام وأجاب أصحابنا عن الآية بأن الطواف الواحد والسعي الواحد إذا وقعا لهما فقد تما (د) عن عائشة قال العلقمي بجانبه علامة الصحة

(طوبى) قال العلقمي لفظ النهاية طوبى اسم الجنة وقيل هي شجرة فيها وأصلها فعلى من الطيب فلما ضمت الطاء انقلبت الياء واو والمراد بها هنا فعلى من الطيب لا الجنة ولا الشجرة اهـ وفي بعض الأحاديث تطلق ويراد بها الجنة أو الشجرة التي فيها وقال المناوي طوبى تأنيث طيب أي راحة وطيب عيش حاصل (للشام) قيل وما ذاك قال (لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها) أي تحفظها وتحوطها بإنزال البركة ودفع المهالك وفي بعض النسخ عليه بدل عليها (حم ت ك) عن زيد بن ثابت بإسناد صحيح

(طوبى للشام أن الرحمن لباسط رحمته عليه) قال المناوي لفظ الطبراني يده بدل رحمته والقصد بذلك الإعلام بشرف ذلك الإقليم وفضل السكنى به (طب) عنه

(طوبى للغرباء) قيل من هم يا رسول الله (قال أناس صالحون) كائنون (في أناس سوء كثير) قال الشيخ بتنوين الكلمات الثلاث (من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم) قال المنوي وفي رواية من يبغضهم أكثر ممن يحبهم (حم) عن ابن عمرو بن العاص

(طوبى) أي

<<  <  ج: ص:  >  >>