(٢) هذا الحديث أخرجه الخطيب في تاريخه ٩ / ١٢٧.قال المناوي في فيض القدير ٢ / ٥٧٠: قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف انتهى. ولم يبين وجه ضعفه؛ لأن فيه إسماعيل بن مجالد، وليس محمود.وأخرجه الطبراني في الكبير ١٩ / ٩٥ (٩٢٩) من حديث معاوية بلفظ: يا أيها الناس، إنما العلم بالتعلم، والفقه بالتفقه، ومن يرد الله به خيرًا يفقه في الدين، وإنما يخشى الله من عباده العلماء. قال الهيثمي في المجمع ١ / ١٢٨: فيه راوٍ لم يُسَمَّ، وعتبة ابن أبي حكيم وثقه أبو حاتم، وأبو زرعة، وابن حبان، وضعفه جماعة.وقال المناوي في فيض القدير ٢ / ٥٧٠: قال ابن حجر: إسناده حسن؛ لأن فيه مبهمًا، اعتضد لمجيئه من وجه آخر، وروى البزار نحوًا من حديث ابن مسعود موقوفًا، ورواه أبو نعيم مرفوعًا. وأخرجه الطبراني في الأوسط ٣ / ٣٢٠ (٢٦٨٤) وأبو نعيم في الحلية ٥ / ١٧٤، والخطيب في تاريخه ٥ / ٢٠١ من حديث أبي الدرداء بلفظ: إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتَّقِ الشر يوقَه. ثلاث من كن فيه لم يسكن الدرجات العلا -ولا أقول لكم الجنة - من تَكَهَّن، أو تُكُهِّن له، أو استسقم، أو ردّه من سفرٍ تطيُّرٌ.وقال الطبراني: لم يروِ هذا الحديث عن سفيان إلا محمد بن الحسن. وقال أبو نعيم: غريب من حديث الثوري عن عبد الملك تفرد به محمد بن الحسن.