أخَذَهُ الأَعْشَى فَأَحْسَنَ لَمَّا قَالَ (١):بِهَا تُنْفَضُ الأَحْلَاسُ فِي كُلِّ مَنْزِلٍ ... وَتُعْقَدُ أَطْرَافُ الجِّبَالِ وَتُطْلَقُوَكَقَوْلِ أَبِي دُؤَادٍ يَصِفُ فَرَسًا (٢):زَينُ البَيْتِ مَرْبُوْطًا ... وَيَشْفِي قَرمَ الرَّكْبِفَأَخَذَهُ عُدَيُّ بن زَيْدٍ وَزَادَ عَلَيْهِ فَقَالَ (٣):مُسْتَخِفِّيْنَ بِلَا أَزْوَادِهِمْ ثِقَةً ... بِالمُهْرِ مِنْ غَيْرِ عَدَمفَقَوْلُهُ: مِنْ غَيْرِ عَدَم زَيَادَةٌ لَطِيْفَةٌ. وَمِنْهُ قَوْلُ رُثَيْمَةَ بن عُثْمَانَ النَّصْرِيُّ (٤):يُبَصْبِصُ الأَضْيَافَ كَلْبِي تَأَلُّفًا ... وَإِنْ رَامَ نَبْحًا لَمْ يَعِشْ فِي بَنِي نَضْرِأخَذَهُ حَسَّانُ فَتَقَدَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ (٥):يُغْشَوْنَ حَتَّى مَا تَهِرُّ كِلَابُهُمْ ... لَا يَسْأَلُوْنَ عَنِ السَّوَادِ المُقْبِلِوَقَالَ الأَعْشَى يَصِفُ نَاقَةً (٦):تُرَاقِبُ مِنْ أَيْمَنِ الجَّانِبَيْنِ ... بِالكَفِّ مِنْ مُحْصَدٍ قَدْ مَرَنأخَذَهُ بَعْضُ المُتَقَدِّمِيْنَ فَقَالَ (٧):
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute