١ ـ أن يقدم المعلم للدرس بعد إعداده إعدادًا جيدًا على غرار درس المطالعة وذلك بعرض النماذج أو الصور، وطرح الأسئلة ذات العلاقة القوية لتهيئة الأذهان، وشد الانتباه والتشويق.
٢ ـ أن يقوم بعرض القطعة على التلاميذ بعد إعدادها مسبقًا بخط واضح وجميل على السبورة الإضافية، أو في بطاقة، أو في الكتاب المتداول معهم، ويراعي فيها عدم ضبط كلماتها؛ حتى لا يكلف التلاميذ أمرين مختلفين في آن واحد، هما: نقل الكلمات، وضبطها مما يؤدى إلى وقوعهم في كثير من الأخطاء.
٣ ـ أن يقرأ المعلم القطعة قراءة نموذجية.
٤ ـ أن يقرأها التلاميذ قراءة فردية، ليتضح معناها في أذهانهم، مع الحرص على عدم مقاطعة القارئ لإصلاح ما وقع فيه من خطأ، ثم يناقشهم فيها للتأكد من فهمهم لأفكارها.
٥ ـ أن يختار المعلم الكلمات الصعبة من القطعة، والتي يحتمل وقوع الخطأ فيها، ثم يطلب من أحد التلاميذ قراءتها، ومن آخر هجاء حروفها، مع بعض الكلمات المشابهة لها من خارج القطعة، ومن الأفضل تمييز الكلمات الصعبة بكتابتها بلون مغاير، أو بوضع خطوط تحتها.
٦ ـ أن يهيئ المعلم التلاميذ لعملية الكتابة، وذلك بإخراج الكراسات، وأدوات الكتابة، وكتابة التاريخ، وعنوان الموضوع، إذا تم اختياره، ثم يملي القطعة على التلاميذ جملة جملة، مع الإشارة إلى الكلمة أو الكلمات التي يمليها عليهم؛ حتى يمعنوا النظر فيها، والتأكد من صورتها قبل النقل.
٧ ـ بعد الانتهاء من عملية الإملاء يعيد المعلم قراءة القطعة، ولكن بصورة أسرع قليلا من سابقتها؛ ليتمكن التلاميذ من إصلاح ما وقعوا فيه من خطأ، أو ليتداركوا ما سقط منهم من كلمات عند الكتابة.