للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨ ـ من ثم يمكن للمعلم أن يقوم بتصحيح الدفاتر تصحيحًا إفراديًا في الزمن المتبقي من الحصة، مع شغل بقية التلاميذ بعمل آخر؛ كتحسين الخط في الدفاتر المخصصة له، أو يقوم بكتابة بعض الجمل على السبورة، ويطلب من التلاميذ إعادة كتابتها في دفاترهم بخط واضح وحسن، وقد يقوم بمناقشة معنى القطعة على نطاق أوسع من السابق.

٢ ـ الإملاء المنظور: ـ

في هذا النوع من الإملاء فوائد تربوية نافعة، تساعد على رسم الكلمة وتثبيت صورتها في أذهان التلاميذ. فتكرار النظر إلى الكلمات يجعل التلميذ يتصور شكلها فتطبع صورها في ذاكرته، ثم تأتي الخطوة اللاحقة وهي اختباره في القطعة؛ للتأكد من رسوخ صور الكلمات في عقله، وهذا النوع من الإملاء يتناسب مع تلاميذ الصف الثالث، إذا كان مستواهم مرتفعا، أو الصف الرابع، ويمكن امتداده للصف الخامس عند الحاجة، خصوصًا إذا كان مستواهم ضعيفًا.

ميزاته: ـ

١ ـ يعد خطوة متقدمة نحو معاناة التلاميذ من الصعوبات الإملائية والاستعداد لها.

٢ ـ يحمل التلاميذ على دقة الملاحظة، وجودة الانتباه، والبراعة في أن يختزن في الذاكرة صورة الكتابة الصحيحة للكلمات الصعبة، أو التي سبق كتابتها من قبل.

٣ ـ في هذا النوع من الإملاء تدريب جدِّي على إعمال الفكر، وشحذ الذاكرة بغرض الربط بين النطق والرسم الإملائي.

طريقة تدريسه: ـ

يعتمد الإملاء المنظور في طريقة تدريسه على نفس الخطوات التي مارسها المعلم في تدريس الإملاء المنقول، إلا أنه بعد انتهائه من قراءة القطعة ومناقشتها

<<  <   >  >>