للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الموضع السادس: في كتاب التفسير أيضاً، باب: {الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ} [(٤) سورة العلق] قال: حدثني عبد الله بن يوسف، قال: حدثني الليث عن عقيل مختصراً، ومناسبته كسابقيه، ولم يذكر الآية المترجم بها هنا، في الحديث لما ذكره مختصراً، لم يذكر الآية التي ترجم بها، وقد أشار بها إلى ما جاء في الحديث بتمامه.

الموضع السابع: في كتاب التعبير، باب: (أول ما بدء به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الوحي الرؤية الصادقة) قال: حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب ح، وحدثني عبد الله بن محمد قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر قال: الزهري، فذكره مطولاً، ومناسبته للترجمة ظاهرة، التعبير، تعبير الرؤيا، (كتاب التعبير) يعني تعبير الرؤيا، ومناسبة الحديث، حيث ذكر في أول ما بدء به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الرؤيا، الرؤيا الصالحة، وفي رواية: (الصادقة) هذا ما يتعلق بتراجم الحديث، ويبين لنا ويتضح لنا أن الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- يخرج الحديث في مواضع متعددة تبعاً لما لدلالته المتعددة وأجزائه.

المقدم: عفواً يا شيخ، نحن أشرنا في حلقات ماضية إلى أن المصنف لهذا الكتاب أو حتى الذي قام بخدمته علي حسن، وضع الأطراف هنا، الأحاديث وفقاً للترقيم الموجود في الأصل؛ لأن لما يرجع المستمع مثلاً، والمتابع مع فضيلتكم الآن يجد في آخر الحديث أطرافه ثلاثة آلاف وثلاثمائة واثنين وتسعين، أربعة آلاف وتسعمائة وثلاثة وخمسين وهكذا، هذه الأطراف غير موجودة في هذا الكتاب؛ لأن الحديث مرّ، وقد أشرتم أنه إذا مرّ لا يكرره مرةً أخرى، فبالتالي هذه الأطراف يرجع بها إلى الأصل؟

إلى الأصل الصحيح ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي، ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي.

المقدم: أحسن الله إليكم، نستمر في الحديث الذي يليه؟

<<  <  ج: ص:  >  >>