في الموضع الثاني في كتاب المحصر: في باب قوله تعالى: {فَلاَ رَفَثَ} [(١٩٧) سورة البقرة] ويقال في هذا الكتاب المحصر مثل ما قلنا في جزاء.
المقدم: في جزاء الصيد.
في جزاء الصيد وغيره، أنها سميت كتب ورقمت من أجل أن تطابق ...
المقدم: الترقيم ....
المعجم المفهرس.
المقدم: المعجم.
وهذا الذي وضع الأرقام والأطراف محمد فؤاد عبد الباقي؛ ليفيد طلاب العلم، ويسهل عليهم.
في قول الله تعالى: {فَلاَ رَفَثَ} [(١٩٧) سورة البقرة] قال الإمام البخاري -رحمه الله تعالى-: حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا شعبة عن منصور عن أبي حازم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكره وفيه: ((فلم يرفث)) والترجمة "فلا رفث" فالمناسبة ظاهرة.
والموضع الثالث في كتاب المحصر أيضاً، في باب قول الله -عز وجل-: {فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [(١٩٧) سورة البقرة].
قال: حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا سفيان عن منصور عن أبي حازم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكره.
والمناسبة -مناسبة الحديث- للآية ظاهرة أو غير ظاهرة؟ {فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [(١٩٧) سورة البقرة] والحديث فيه: ((فلم يرفث ولم يفسق)).
نعم.
المقدم: قال -رحمه الله-: عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- وقت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم، هن لهن، ولمن أتى عليهن من غيرهن، ممن أراد الحج والعمرة، ومن كان دون ذلك من حيث أنشأ، حتى أهل مكة من مكة.
نعم، راوي الحديث عبد الله بن عباس، حبر الأمة، ترجمان القرآن، مر ذكره مراراً، والحديث ترجم عليه الإمام البخاري بقوله ...
المقدم: باب مهل أهل اليمن.
لا.
المقدم: آه، إذن عندنا.
ترجم عليه الإمام -رحمه الله تعالى- بقوله: باب مهل أهل مكة للحج والعمرة.
المقدم: عجيب! مهل.
وترجم عليه هذا.
المقدم: ترجمتين يا شيخ؟!
تراجم كثيرة، لكن المطابق الترجمة الأولى.
المقدم: مهل أهل مكة.
نعم، باب مهل أهل مكة للحج والعمرة.