المقدم: عجيب، والذي أتى عندنا، وأتى به المحقق مهل أهل اليمن.
سيأتي والحديث فيه، لكن فيه بعض الاختلاف، أولاً: ليس الموضع الأول من روايته في الصحيح، الأمر الثاني: فيه بعض الاختلاف، والذي ذكرناه باب مهل أهل مكة للحج والعمرة، هو المطابق بحروفه وهو الموضع الأول، وذاك طرف من أطرافه، الموضع الذي ترجم به المحقق.
المقدم: لكن في الترقيم يا شيخ الترقيم الموجود في البخاري، كم يأخذ الحديث ألف وخمسمائة وثلاثين؟
وأربعة وعشرين.
المقدم: ألف وخمسمائة وأربعة وعشرين؟!
نعم.
المقدم: معناها أن الذي قام بالاختصار هنا لم يضبط حتى الأرقام.
ما هو بالاختصار بـ. . . . . . . . .
المقدم: بالتحقيق عفواً.
بالتحقيق.
المقدم: أي نعم.
هو ذهب وهله، وجد الحديث هناك، هو الحديث نفسه إلا أن فيه ...
المقدم: ألفاظاً.
اختلاف بعض الحروف.
المقدم: وفي مهل أهل اليمن يا شيخ؟
إيش فيه؟
المقدم: الباب، باب مهل أهل اليمن.
هو رقم ثلاثين.
المقدم: هو يأخذ ألف وخمسمائة وثلاثين؟
نعم، إيه.
المقدم: إيه، إذن هو.
هو وقع نظره على ذلك الموضع.
المقدم: على ذاك.
نعم.
المقدم: اتضحت الصورة.
وإلا فالأصل أن يكون الحديث الآن المختصر بيترك هذا ويروح هناك؟
المقدم: مستحيل يقفز.
وهو يمشي على الكتاب بالترتيب.
المقدم: لا، مستحيل يقفز.
ما يمكن.
المقدم: فأعطاه إذن ...
عندك: ((ولكل آت أتى عليهن من غيرهن))؟
المقدم: لا.
هذا في مهل أهل اليمن.
المقدم: أي نعم.
بينما في مهل أهل مكة، نفس ((هنا لهن ولمن أتى عليهن من غيرهن ممن أراد الحج والعمرة)) بالحرف.
المقدم: إيه.
فالمرجح أن يكون المختصر اختار الموضع الأول، ولذا أتى به بحروفه.