للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقال: "لا. إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس".

٩٧- وقد ذكرنا الحديث الصحيح الذي في "البخاري" (١) وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم لبس في السفر "جبة" من صوف.

٩٨- وعن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري قال:

قال أبي: يا بني لو رأيتنا ونحن مع نبينا وقد أصابتنا السماء؛ حسبت أن ريحنا ريح الضأن.

رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي (٢) وقال: "صحيح".

[الشعر]

٩٩- وكذلك "الشَّعَر":

١٠٠- فعن عائشة رضي الله عنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم [ذات غداة] ، وعليه مِرْطٌ مُرَحَّلٌ من شَعَرٍ أَسْوَدَ.

رواه مسلم وغيره (٣) .


(١) راجع ما تقدم ص (٨) .
(٢) رواه أبو دود (٤٠٣٣) وابن ماجه (٣٥٦٢) والترمذي (٢٤٧٩) وأحمد (٤/٤٠٧، ٤١٩) وصححه ابن حبان (١٢٣٥) والحاكم (٤/٢٠٨) .
وقال الترمذي: "ومعنى هذا الحديث: أنه كان ثيابهم الصوف، فإذا أصابهم مطر يجيء من ثيابهم ريح".
(٣) مسلم (٢٠٨١) وأحمد (٢٤٧٦٧) وما بين المعقوفتين زيادة منهما.

<<  <   >  >>