للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٤٢- وفي الترمذي (١) أنه قال: "ليس منا من تشبه بغيرنا".

[التقنع للحاجة]

١٤٣- وأما "التَّقَنُّع": الذي جاء ذكره في حديث الهجرة (٢) : أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى أبي بكر متقنعًا بالهاجرة، فذاك فعله صلى الله عليه وسلم تلك الساعة ليختفي بذلك.

ففَعَله للحاجة، ولم تكن عادته "التقنع".

١٤٤- وليس "التقنع" هو "التطيلس" بل "التقنع" لغير حاجة ينهى عنه الرجال؛ لأنه تشبه بالنساء.

١٤٥- وقد ثبت في الصحاح (٣) عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه أنه: لعن الرجال المتشبهين بالنساء، ولعن النساء المتشبهات بالرجال.


(١) الترمذي (٢٦٩٦) والطبراني في الأوسط (٧٣٧٦) وإسناده ضعيف إلا أن له شواهد تقويه وراجع "الصحيحة" للألباني (٢١٩٤) .
(٢) البخاري (٣٩٠٦) .
(٣) أحمد (١/٣٣٠، ٣٣٩) والبخاري (٥٨٨٥) وأبو داود (٤٠٩٧) والترمذي (٢٧٨٤) وقال: "حسن صحيح" وابن ماجه (١٩٠٤) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

<<  <   >  >>