للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَكْذِيبِ الْمَسِيحِ، وَحُجَّةً لِلْمُشْرِكِينَ عَلَى تَكْذِيبِ الرُّسُلِ، وَلَا سِيَّمَا أَنْتُمْ تُكَذِّبُونَ بِالْقَدْرِ، فَكَيْفَ تَحْتَجُّ بِهِ؟! فَقَالَ: دَعْنَا الْآنَ مِنْ هَذَا، وَأَمْسَكَ.

الْخَامِسُ: أَنَّ جَوَابَكَ فِي نَفْسِ سُؤَالِكَ فَإِنَّكَ اعْتَرَفْتَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ وَذَوِيهِ كَانُوا قَلِيلِينَ جِدًّا وَأَضْدَادُهُمْ لَا يُحْصَوْنَ كَثْرَةً، وَمَعْلُومٌ أَنَّ الْغَرَضَ الدَّاعِيَ لِمُوَافَقَةِ الْجُمْهُورِ الَّذِينَ لَا يُحْصَوْنَ كَثْرَةً، وَهُمْ أُولُو الْقُوَّةِ وَالشَّوْكَةِ أَقْوَى مِنَ الْغَرَضِ الدَّاعِي لِمُوَافَقَةِ الْأَقَلِّينَ الْمُسْتَضْعَفِينَ. وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>