للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَرَجَحَ بِهِمْ عَلَمُ عُمَرَ.

قَالَ الْأَعْمَشُ: فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ: قَالَ: عَبْدُ اللَّهِ؟ إِنْ كُنَّا لِنَحْسَبُهُ قَدْ ذَهَبَ بِتِسْعَةِ أَعْشَارِ الْعِلْمِ....

وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: مَا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَمَ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.

وَقَالَ الشَّعْبِيُّ: قُضَاةُ النَّاسِ أَرْبَعَةٌ: عُمَرُ وَعَلِيٌّ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَأَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ. وَكَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مُقَدَّمَةً فِي الْعِلْمِ بِالْفَرَائِضِ وَالسُّنَنِ وَالْأَحْكَامِ وَالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَالتَّفْسِيرِ....

قَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: مَا جَالَسْتُ أَحَدًا قَطُّ أَعْلَمَ بِقَضَاءٍ وَلَا بِحَدِيثِ الْجَاهِلِيَّةِ وَلَا أَرَوَى لِلشِّعْرِ وَلَا أَعْلَمَ بِفَرِيضَةٍ وَلَا طِبٍّ، مِنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا....

وَقَالَ عَطَاءٌ: ... كَانَتْ عَائِشَةُ أَعْلَمَ النَّاسِ، وَأَفْقَهَ النَّاسِ....

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ: رَوَى الْعِلْمَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ثَمَانُمِائَةِ رَجُلٍ مَا بَيْنَ صَاحِبٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>