شَرَائِعِ الْأَنْبِيَاءِ، وَخَالَفُوا فِيهَا الْمَسِيحَ خِلَافًا يَتَحَقَّقُهُ عُلَمَاؤُهُمْ فِي كُلِّ أَمْرٍ كَمَا سَيَمُرُّ بِكَ، وَعُلُومُهُمُ الَّتِي قَالُوا بِهَا فِي رَبِّ الْعَالَمِينَ مَا قَالُوا، مِمَّا كَادَتِ السَّمَاوَاتُ تَنْشَقُّ مِنْهُ وَالْأَرْضُ تَنْفَطِرُ وَالْجِبَالُ تَنَهَّدُ لَوْلَا أَنْ أَمْسَكَهَا الْحَكِيمُ الصَّبُورُ.
وَعُلُومُهُمُ الَّتِي دَلَّتْهُمْ عَلَى التَّثْلِيثِ، وَعِبَادَةِ خَشَبَةِ الصَّلِيبِ وَالصُّوَرِ الْمَدْهُونَةِ بِالسِّيرْقُونِ وَالزُّنْجُفْرِ.
وَدَلَّتْكُمْ عَلَى قَوْلِ عَالِمِكُمْ أَفْرَيِمَ " إِنَّ الْيَدَ الَّتِي جَلَبَتْ طِينَةَ آدَمَ هِيَ الَّتِي عُلِّقَتْ عَلَى الصَّلْبُوتِ، وَأَنَّ الشِّبْرَ الَّذِي ذُرِعَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ هُوَ الَّذِي سُمِّرَ عَلَى الْخَشَبَةِ، وَقَوْلِ عَالِمِكُمْ عَرَنْقُورِسَ: مَنْ لَمْ يَقُلْ إِنَّ مَرْيَمَ وَالِدَةُ الْإِلَهِ فَهُوَ خَارِجٌ عَنْ وِلَايَةِ اللَّهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute