للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْحِيتَانِ فِي يَوْمِ السَّبْتِ لَا تَنْسَهُ، حَتَّى مُسِخُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ، وَقَتْلُهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ حَتَّى قَتَلُوا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ سَبْعِينَ نَبِيًّا فِي أَوَّلِ النَّهَارِ، وَأَقَامُوا السُّوقَ آخِرَهُ كَأَنَّهُمْ جَزَرُوا غَنَمًا، أَمْرٌ مَعْرُوفٌ.

وَقَتْلُهُمْ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا، وَنَشْرُهُمْ إِيَّاهُ فِي الْمِنْشَارِ.

وَإِصْرَارُهُمْ عَلَى الْعَظَائِمِ، وَاتِّفَاقُهُمْ عَلَى تَغْيِيرِ كَثِيرٍ مِنْ أَحْكَامِ التَّوْرَاةِ، وَرَمْيُهُمْ لُوطًا بِأَنَّهُ وَطِئَ ابْنَتَيْهِ وَأَوْلَدَهُمَا.

وَرَمْيُهُمْ يُوسُفَ بِأَنَّهُ حَلَّ سَرَاوِيلَهُ وَجَلَسَ مِنَ امْرَأَةِ الْعَزِيزِ مَجْلِسَ الْمَرْأَةِ مِنَ الْقَابِلَةِ حَتَّى انْشَقَّ الْحَائِطُ، وَخَرَجَتْ لَهُ كَفُّ يَعْقُوبَ وَهُوَ عَاضٌّ عَلَى أَنَامِلِهِ، فَقَامَ وَهَرَبَ، وَهَذَا لَوْ رَآهُ أَفْسَقُ النَّاسِ وَأَفْجَرُهُمْ لَقَامَ وَلَمْ يَقْضِ غَرَضَهُ.

وَطَاعَتُهُمْ لِلْخَارِجِ عَلَى وَلَدِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ لَمَّا وَضَعَ لَهُمْ كَبْشَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ،

<<  <  ج: ص:  >  >>