(لا مشيئة للعباد إلا ما شاء لهم) وهذا الذي نعبّر عنه بقولنا: ما شاء الله كان، أما مشيئة الإنسان فقد تتحقق، وقد لا تتحقق، فيشاء العبد ما لا يكون، كالعاجز يريد شيئا ولا يكون، وقد يكون ما لا يريد، كالمكره يجري عليه من الأمور ما لا يريده.
أما الرب القدير على كل شيء فما شاء كان، وما لم يشأ لا يكون، سبحانه وتعالى.
وقوله:(يهدي من يشاء ويعصم ويعافي فضلا)
أدلة هذا في القرآن كثيرة، قال الله تعالى:((فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ)) [البروج: ١٦] هذا دليل عام.