(٢) توفي سنة ٤٨٧هـ وقد ندم آخر عمره على الاشتغال بعلم الكلام، وألف النظامية التي صرح فيها باعتقاد أهل السنة والجماعة، ولكنه لم يفرق بين تفويض المعنى وتفويض الكيفية في الصفات، فظن أن مذهبهم هو الأول. (٣) أي في الماهية المجردة، أما في الآحاد والأعيان فالجويني وغيره معترفون بأن إمام مذهبهم "الشافعي" أعلم منهم وأن الناس أعلم من بعض (٤) أبو العباس القلانسي أحد المتكلمين المنتسبين للأشعرى، لكنه موافق لأهل السنة في الإيمان، انظر: الإيمان لأبن تيمية، ص١١٤. (٥) وهذا أثر آخر من آثار الفلسفة اليونانية (٦) ويمثلون لذلك بأوقات النوم والإغماء والغفلة حيث يزول العرض بزعمهم. (٧) الإرشاد، ص ٣٩٩ - ٤٠٠.