للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قولُهُ: (وكانَ جمعَ بينَ الغريبينِ) (١)، أي: قبلَ الزمخشري، فإنَّه ماتَ سنةَ إحدى وأربعمئة، وعبدُ الغافرِ ماتَ بعدَ ذلكَ، سنةَ تسعٍ وأربعينَ وأربعمئة، والزمخشريُّ ماتَ بعدهما، يومَ عرفَةَ سنةَ ثمانٍ وثلاثينَ وخمسمئة.

قولُهُ: (الأُرْمويَّ) (٢) نسبةً إلى أُرْمية - بضمِ الهمزةِ، وإسكانِ الراءِ المهملةِ، ثم ميمٌ وتحتانيةٌ بعدها هاءٌ -: مدينةٌ منْ عملِ أذربيجانَ، وهي آخرُ حدِ أذربيجانَ من جهةِ الغربِ، وعلى شرقي الموصلِ بينهما مسيرةُ خمسةِ أيامٍ عشرةَ برد، وهي قربُ بحيرةَ تلا بالفوقانية بينهما مرحلةٌ (٣).

قولُهُ: (وبلغني أنَّه كتبَه حواشٍ) (٤)، أي: بلغني كلا الأمرينِ، ولم أدرِ الصحيحِ منهما.

قولُهُ: (كانت عندي) (٥) يحتمل أنَّها كانت ملكهُ، وانتقلتْ إلى غيرِهِ، وهو يرجو عودَها إليه، ويحتمل أنَّها لم تكنْ ملكه، وهو متمكنٌ من أحدها منْ مالكها، فهو منتظرٌ وقتاً يفرغُ فيهِ لذلكَ.

قولُهُ: (أحمد) (٦) عبارةُ ابنِ الصَّلاحِ: ((رُوِّينا عنِ الميمونيِّ، قالَ: سُئِلَ أحمدُ)) فذكرهُ، وزادَ بعد: ((بالظنِّ فأخطئَ - أي: فإني إنْ تكلمت بالظنِّ أخطأتُ لا محالة (٧) - وقال: وبلغَنا عن التأريخيِّ محمد بن عبدِ الملكِ، قالَ حدثني أبو قلابةَ / ٢٧٣ ب / عبدُ الملكِ بنُ محمدٍ، قالَ: قلتُ للأصمعيِّ: يا أبا سعيدٍ ما معنى قولِ


(١) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٨٥.
(٢) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٨٦.
(٣) انظر: معجم البلدان ١/ ١٣٢، وانظر ترجمة الأرموي في شذرات الذهب ٦/ ٦٥.
(٤) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٨٦.
(٥) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٨٦.
(٦) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٨٦.
(٧) ما بين الشارحتين جملة توضيحية من البقاعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>