(٢) زاد في (ك): ((والله أعلم)). (٣) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ١٢٧. (٤) قال ابن حبان في " الثقات " ٦/ ٢٧٨ - ٢٧٩: ((وكان داود من خيار أهل البصرة من المتقنين في الروايات إلا أنه كان يهم إذا حدث من حفظه، ولا يستحق الإنسان الترك بالخطأ اليسير يخطيء، والوهم القليل يهم حتى يفحش ذلك منه؛ لأن هذا مما لا ينفك منه البشر، ولو ما كنا سلكنا هذا المسلك للزمنا ترك جماعة من ثقات الأئمة؛ لأنهم لم يكونوا معصومين من الخطأ، بل الصواب في هذا ترك من فحش ذلك منه، والاحتجاج بمن كان منه ما لا ينفك منه بشر)). وانظر: تهذيب الكمال ٢/ ٤٣٠. (٥) قيل لشعبة: مَالَكَ تركت حديث أبي الزبير؟ قال: ((رأيته يزن ويسترجح في الميزان)) قال ابن حبان في الثقات ٥/ ٣٥٢: ((ولم ينصف من قدح فيه؛ لأن من استرجح في الوزن لنفسه لم يستحق الترك من أجله)) وانظر: الجرح والتعديل ٨/ ٨٧ - ٨٩، وتهذيب الكمال ٦/ ٥٠٣ - ٥٠٥. (٦) انظر: الجرح والتعديل ٦/ ٤٦٧ - ٤٦٨، والثقات لابن حبان ٥/ ٢٤٧.