٢٥ - لم تكن عناية البقاعي قاصرة على تأليف الكتاب فحسب، بل إنه درس الكتاب، وقرئ عليه، كما كتب هو ذلك نفسه وبخطه على نسخة أوقاف بغداد، انظر على سبيل المثال: ١/ ٧٨ و١٦٢ و٣٠٥ و٣٥٨ و٤١٤
و٤٤٠ و٤٧٠ و٥٠٢ و٥٢٢ و٦٠٥ و٦٥٢، وكتب الناسخ في الحاشية:((بلغ على المؤلف)) انظر: ١/ ٢٨٠ و٣١٥ و٤١٢ و٢/ ١٤٨.
٢٦ - ألف البقاعي هذا الكتاب في حياة الحافظ ابن حجر، انظر دليل ذلك ١/ ١٣٠، وكذلك مما يعلم من مقدمة البقاعي نفسه.
٢٧ - تضمن الكتاب فوائد عزيزة ونفيسة ودراسات جادة قلّ أن نجد مثلها مبسوطاً في موضع آخر، انظر على سبيل المثال ١/ ٣٥١ و٤٥٩ - ٤٦٠.
٢٨ - كان يتصرف في أسماء الكتب فعلى سبيل المثال كتاب " التقييد والإيضاح " كان يسميه (النكت)، مع أنه صرح في المجلد الأول صفحة ٧٦ أن اسم الكتاب " التقييد والإيضاح ".
٢٩ - أضاف عدداً من الأبيات على الألفية في أماكن متفرقة من نظمه ومن نظم غيره.
هذا ما تيسر لي بإيجاز سريع، والذي يطالع الكتاب من أوله إلى آخره مع تعليقاتي واستدراكاتي عليه سيجد الكثير من الملاحظات المتعددة، إذ لكل مقام مقال.