للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بإسنادهِ فيضمُّ الياءَ منْ قولهِ ((يُحملُ)) على أنَّه فعلٌ لما لمْ يُسمَّ فاعلُهُ، ويرفعُ الميمَ من ((العلمِ) ويقولُ: ((منْ كلِ خلفٍ عَدولَه))، - مفتوحُ العينِ واللامِ وبالتاءِ - ومعناه أنَّ الخلفَ، هو العدولةُ بمعنى: أنَّهُ عادلٌ، كما يقالُ: شكورٌ: بمعنى: شاكرٍ، وتكونُ الهاءُ للمبالغةِ، كما يقال: رجلٌ صررورةٌ (١).

والمعنى أنَّ العلمَ يحملُ عنْ كلِ خلفٍ كاملٍ في عدالتهِ. وأمَّا أبو بكرٍ المفيدُ فإني قد حفظتُ عنهُ: ((يَحمل)) مفتوح الياء ((منْ كل خلفٍ عُدولُهُ)) مضموم العين، واللام مرفوعاً. هكذا نقلتهُ منْ خطِّ ابنِ الصلاحِ في "رحلتهِ")) (٢). انتهى /١٩٩ب/.

قولهُ: (ومنْ يوافقْ غالباً) (٣).

قولهُ - أي: في الشرح -: (٤) (فنادر) (٥)، أي: فَوِفاقهُ نادرٌ.

قولهُ: (وصححوا قبولَ تعديل) (٦).

قولهُ: (أن يتعدَّ) (٧)، أي: خشيةَ أنْ تثقلَ الأسبابُ عليهِ، أي: ذكرها (٨).


(١) جاء في حاشية (أ): ((الصررورة هو الذي لم يحج)).
(٢) التقييد والإيضاح: ١٣٩.
(٣) التبصرة والتذكرة (٢٦٧).
(٤) عبارة: ((أي: في الشرح)) من (أ) فقط، ولولا أن نسخة (أ) قرئت على البقاعي - رحمه الله - وعليها خطه لقلت: إن هذه العبارة من النساخ.
(٥) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٣٣٥.
(٦) التبصرة والتذكرة (٢٦٨).
(٧) التبصرة والتذكرة (٢٦٨).
(٨) من قوله: ((قوله: (أن يتعد) ... )) إلى هنا لم يرد في (ف).

<<  <  ج: ص:  >  >>