للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

روايتُهُ؟ وهل هو صحيحٌ؟ وغيرُ ذلك منَ الأحوالِ التي ينبغي اعتبارُها، ويجوزُ أنْ يكونَ حالاً منَ الطالبِ، فيكونُ مصدراً في موضعِ اسمِ الفاعلِ، أي: عارضاً أو ذا عَرْضٍ.

قولهُ: (والشيخُ) (١) في موضعِ الحالِ منْ ضميرِ ((له) أي: للشيخِ حالَ كونِهِ عارفاً ((فينظرَه)) بالنصبِ عطفاً على ((يحضُرَ)) وضميرُهُ المستترُ للشيخِ، و ((يُناول)) عطفٌ عليهِ.

قولهُ: (يقولُ) (٢) بيانٌ لذلك على سبيلِ الاستئنافِ.

قولهُ: (امتناعاً) (٣) مصدرٌ منَ معنى ((أبَى))، ويجوزُ كونُهُ (٤) حالاً منَ ((المفتينَ) أي: ذوي امتناعٍ (٥).

قولهُ: (مُعْتَمَداً) (٦)، أي: ((حكوا إجماعَهم)) بسبب أنَّ اعتمادَها، أي: قَصدَها، والاعتمادُ (٧) عليها صحيحٌ لا فسادَ فيه، فالتمييزُ محوَّلٌ عنِ اسمِ ((أنَّ)).

قولهُ: (عَرْضُ السَّماعِ) (٨) عبارةُ ابنِ الصلاحِ: ((وقد سبقتْ حكايتُنا في القراءةِ على الشيخِ أنَّها (٩) تُسمى عَرْضاً أيضاً، فَلْنُسَمِّ (١٠) ذلك عرضَ القراءةِ، وهذا


(١) التبصرة والتذكرة (٥٠٢).
(٢) التبصرة والتذكرة (٥٠٣).
(٣) التبصرة والتذكرة (٥٠٤).
(٤) في (ف): ((ويجوز أن يكون)).
(٥) جاء في (ف): ((ويجوز أن يكون حالاً من ((المفتين))، أي: ذوي امتناعٍ، مصدر من معنى: ((أبى)).)). بالتقديم والتأخير.
(٦) التبصرة والتذكرة (٥٠٧).
(٧) لم ترد في (ف).
(٨) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٤٣٩.
(٩) في (ف): ((لأنها)) خطأ.
(١٠) في (ف): ((فليمّ)) وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>