وقالَ البزار: ((هذا الكلام لا نعلمهُ يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلاّ من هذا الوجه، وإنما يُعرف هذا الكلام من كلام مطرّف ولا نعلم رواه عن الأعمش إلا عبد القدوس)). أخرجه: ابن عدي في "الكامل" ٥/ ٢١٧، وابن الجوزي في " العلل المتناهية " ١/ ٧٧ (٧٨). وأخرجه الطبراني في " الأوسط " (٦١٦٦)، والدارقطني ٣/ ٧٩، وأبو نعيم في " الحلية " ٢/ ١٩٢ من طريق يزيد بن عياض، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، مرفوعاً بلفظ ((ما عبد الله بشيء أفضل من فقه بالدين ... )) وهذا سند ضعيف جداً لشدة ضعف يزيد بن عياض فهو متروك، وقالَ الطبراني: ((لم يروِ هذا الحديث عن صفوان بن سليم إلا يزيد بن عياض)). وأخرجه: الطبراني في " الأوسط " (٩٢٦٤) وفي " الصغير "، له (١٠٨٦)، والقضاعي في " مسند الشهاب " (١٢٩٠) من حديث محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، عن الشعبي، عن ابن عمر بلفظ: ((أفضل العبادة الفقه، وأفضل الدين الورع)) وهذا سند ضعيف لضعف محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى قالَ الطبراني: ((لم يرو هذا الحديث عن الشعبي إلا ابن أبي ليلى)). وأخرجه: البيهقي في " شعب الإيمان " (١٧١١) من حديث عيسى بن زياد الدورفي عن مسلمة بن قعنب عن نافع عن ابن عمر، به مرفوعاً بلفظ: ((ما عبد الله بشيء أفضل من فقه في الدين)) وقالَ البيهقي: ((روي هذا من وجه آخر ضعيف، والمحفوظ هذا اللفظ من قول الزهري)). (١) انظر: تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٧٤، والمجموع ١/ ٥٤. (٢) ما بين المعكوفتين لم يرد في (ف)، وأثبته من " تهذيب الأسماء واللغات " و" المجموع ". (٣) انظر: تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٧٤، والمجموع ١/ ٥٤. (٤) ما بين المعكوفتين لم يرد في (ف)، وأثبته من " المجموع ". (٥) المجموع ١/ ٥٤.