نأتي إلى آيات الاستواء التي ذكرها المؤلف، {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [(٥) سورة طه] علا وارتفع وصعد، والعلو والارتفاع والصعود هذه صفات فيها من العظمة والعز والكبرياء ما يحتمله اللفظ بل أعظم من ذلك بالنسبة لله -جل وعلا- ولذا جاء قوله:{الرَّحْمَنُ} مع أنه مع اتصافه بهذه الصفة التي تقتضي العلو والارتفاع والعظمة والكبرياء متصفٌ بصفة الرحمة، متصفٌ بصفة الرحمة.
يقول في سبعة مواضع، وفي بعض النسخ في ستة مواضع، أيهما أصح؟ ستة وإلا سبعة؟ الاستواء في سبعة، لكن اللفظ, لماذا جاء في بعض النسخ ستة مواضع؟
طالب:. . . . . . . . .
{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [(٥٤) سورة الأعراف] {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [(٣) سورة يونس] {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [(٢) سورة الرعد] {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [(٥) سورة طه] في سورة الفرقان: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ} [(٥٩) سورة الفرقان] في سورة السجدة: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} في سورة الحديد: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} على كل حال المواضع سبعة في القرآن، مواضع الاستواء سبعة في القرآن، لكن هل تطابق الآيات مما يجعل العدد يقل؟ لأن بعض الآيات يمكن أن يستغنى بها عن بعض، يعني إذا جاءت الآيات بلفظٍ واحد نعدها موضع واحد وإلا أكثر، يعني ولو تطابقت، هل العدد للألفاظ أو للفظ الاستواء الذي هو المقصود؟ يعني ما وجه كونها ستة في بعض النسخ؟
{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} يعني بهذا اللفظ ستة؟ يعني ما عد هذه الآية، يعني كأنه قال: وقوله: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} وفي ستة مواضع غير هذا الموضع.
مناقشة الطلاب مع الشيخ:. . . . . . . . .
إيه، لكن ذكر آية طه بعد ذكره الستة المواضع
مناقشة الطلاب:. . . . . . . . .
يعني ما ذكر طه مرة ثانية، لا, عندنا مذكورة، وقال في سورة طه:{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}.