يعني, ولذلك لا يدرك الكيفية من رآه في المنام التي يتفق أهل السنة على عدم العلم بها، إذا رأى كيفية وقال: إنه هو الله -جل وعلا- هل يستطيع أن يطبق ما جاء في النصوص على ما رأى، ويقول: رأيت عينه كذا وسمعه كذا وإلى آخره؟! نعم.
طالب:. . . . . . . . .
إذا ما في كيفية ما في رؤية, هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
إذن كيف يقول: رأى ربه؟ والرسول -عليه الصلاة والسلام- رأى ربه، كيف على أي كيفية؟
الطالب:. . . . . . . . .
يرى النور؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني موجودة في المنام، لكن القدرات في المنام تختلف عنها في اليقظة؛ لأن الإنسان وهو في المنام يرى أنه يطير مثلاً، وهو في اليقظة لا يستطيع، نعم, ويرى أنه اقتلع صخرة عظيمة، وهو في اليقظة لا يستطيع، وقد يضعُف عن حقيقته، وبهذا يرد أهل العلم على من يصحح الأحاديث ويضعفها ويدعي أنه رأى النبي -عليه الصلاة والسلام- في المنام، وسأله عن بعض الأحاديث، وعن بعض الأحكام، فأجابه.
نعم، الشيطان لا يتلبس به -عليه الصلاة والسلام- إذن كيف يقول: أنا سألت النبي -عليه الصلاة والسلام- رأيته في المنام، وسألته عن حديث كذا، فقال: صحيح، وسألته عن حديث كذا، فقال: ضعيف، والشيطان لا يتلبس به ولا يتمثل به؟ فهل نقول: هذا التصحيح والتضعيف صحيح كما يدعيه بعضهم؟
السيوطي كثيراً ما يعتمد على مثل هذا، يسأل النبي -عليه الصلاة والسلام- وهو نائم فيقول: هذا الحديث صحيح.
إذا تبينا أن هذا هو الرسول -عليه الصلاة والسلام- هو المسؤول، وهو المجيب، فهل هذا الصنيع صحيح أو غير صحيح؟ يعتمد عليه أو لا يعتمد عليه؟
طالب: غير صحيح.
إيه غير صحيح، لماذا؟
طالب:. . . . . . . . .
هو ثبت في الحديث أن الشيطان لا يتمثل به، فالمرئي هو النبي -عليه الصلاة والسلام- والمتكلِّم والمتكلَّم معه هو الرسول -عليه الصلاة والسلام- فإذا أثبتنا أن هذا هو -عليه الصلاة والسلام- وهذا كلامه، وهذا السؤال سأله فلان، وأجابه بكذا، فما المانع من تصحيح مثل هذا؟
طالب:. . . . . . . . .
ما هي بمسألة. . . . . . . . .، المسألة رد قوي من أهل العلم في هذه المسألة.