للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والباقون: تفعلون بالتاء على الخطاب قراءة الجمهور، وقرأ ابن كثيرٍ وأبو عمرو وهشام بالياء.

الزيادة. . . . . . . . . نسخة ويستقيم الكلام بدونها، والباقون تفعلون -ما لها داعي- بالتاء على استطاب قراءة الجمهور، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وهشام بالياء. انتهى، لا داعي لما زاده من النسخة.

طالب:. . . . . . . . .

على قراءة النصب، إما أن يكون مصدر.

طالب:. . . . . . . . . صنع الله ...

إيه، يعني هل هذا خبر أو تسلية أو وصف؟ فيوصف بأنه صانع، أو أن هذا خبر، إنما ذكر في هذا: (صنع الله الذي أتقن كل شيء) فدائرة الإخبار أوسع، يعني لا يوصف ولا يسمى إذا كان مجرد خبر، وإذا قلنا: إنه وصف قلنا: إن الله يوصف بأنه يصنع صانع وإذا قيل: إن صنع الله من أسمائه، على كل حال: إذا ثبت وصف لله -جل وعلا- أنه يصنع فلا يشتق منه اسم؛ لأن الأسماء دائرتها أضيق من الأوصاف والأخبار، وقل مثل هذا إذا قلنا أنه على سبيل الإخبار لا يوصف به، وعلى كل حال أقرب ما يكون الوصف.

طالب:. . . . . . . . .

لأن المقرر عند أهل العلم ليس هو الأصل، الاسم هو الأصل فلا يؤخذ منه فرع، والعكس صحيح.

طالب: ... صنع الله.

هو يخبر عن هذا الشخص بأنه صنع الله، ما فيه إشكال.

طالب:. . . . . . . . .

ما فيه إشكال؛ لأنه ما هو يسمي الله -جل وعلا- بهذا الاسم، إنما يسمي هذا الشخص بما ثبت عن الله -جل وعلا- ما فيه إشكال.

طالب:. . . . . . . . .

لا ما يصح هذا، لا ..

قوله تعالى: {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا} [(٨٩) سورة النمل]، قال ابن مسعود وابن عباس -رضي الله عنهما-: الحسنة: لا إله إلا الله، وقال أبو معشر: كان إبراهيم يحلف بالله الذي لا إله إلا هو ولا يستثنى، أن الحسنة لا إله إلا الله محمد رسول الله.

الطبري معروف من أهل القراءات، وله عناية بالقرآن أبو معشر الطبري.

وقال علي بن الحسين بن علي -رضي الله عنهم-: غزا رجل فكان إذا خلا بمكانٍ قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، فبينما هو في أرض الروم في أرضٍ جلفاء وبردى.

<<  <  ج: ص:  >  >>