كتاب الكون والفساد لَهُ نقله حنين إِلَى السرياني ونقله إسحاق إِلَى العربي ونقله الدمشقي إِلَى العربي وذكر ابن بكوش نقله وشرح هَذَا الكتاب كله الإسكندر وللامقيذ ورس شرح لهذا الكتاب بنقل اسطاث نقله متى ونقل المقالة الأولى قسطا وأما نقل متى فأصلحه أبو زكريا يحيى بن عدي عند نظره فِيهِ وشرحه يحيى النحوي ووجد شرحه بالسرياني فنقل إِلَى العربي وقال أهل العلم بالسرياني أنه بالسرياني فَوْقَ العربي فِي الجودة ولا شك فِي أن ناقله إِلَى العربي قصر فِي الترجمة والله أعلم.
كتاب الآثار العلوية وللامقيذوس شرح كبير لهذا الكتاب نقله أبو بشر الطبري ولإسكندر شرح نقل إِلَى العربي وَلَمْ ينقل إِلَى السرياني ونقله يحيى بن عدي فيما بعد كتاب النفس لَهُ وهو ثلاث مقالات نقله حنين إِلَى السرياني تاماً ونقله إسحاق إِلاَّ شيئاً يسيراً ثُمَّ نقله إسحاق نقلاً ثانياً جود فِيهِ وشرح ثامسطيوس هَذَا الكتاب بأسره المقالة الأولى فِي مقالتين والثانية فِي مقالتين والثالثة فِي ثلاث مقالات وللامقيذورس تفسير جيد ويوجد تفسير جيد ينسب إِلَى سلبليقيوس سرياني وعمله أيضاً أتاه والس وَقَدْ يوجد عربياً وللإسكندر تلخيصه نحو مائة ورقة ولا بن البطريق جوامع هَذَا الكتاب وإن إسحاق نقل مَا حرره ثامسطيوس إِلَى العربي من نسخة ردية ثُمَّ أصلحه بعد ثلاثين سنة بالمقابلة إِلَى نسخة جيدة.
كتاب الحس والمحسوس لَهُ وهو مقالتان لا يعرف لهذا الكتاب نقل يعول عَلَيْهِ ولا يذكر وإنما الموجود من ذَلِكَ هو شيء يسير عُلق عن أبي بشر متي بن يونس.
كتاب الحيوان لَهُ وهو تسع عشرة مقالة نقله ابن البطريق وَقَدْ يوجد سريانياً نقلاً قديماً أجود من العربي وله جوامع قديمة ذكر ذَلِكَ يحيى بن عدي ولنيقولاؤس اختصار لهذا الكتاب ونقله أبو علي بن زرعة إِلَى العربي وصححه وملكت منه نسخة واحدة والحمد لله تعالى.
كتاب الإلهيات ويعرف بالحروف وبما بعد الطبيعة ترتيب هَذَا الكتاب عَلَى ترتيب حروف اليونانيين وأوله الألف الصغرى ونقلها إسحاق والموجود منه إِلَى حرف مو ونقل هَذَا الحرف أبو زكريا يحيى بن عدي وَقَدْ يوجد حرف تو باليونانية وهذه الحروف نقلها اسطات الكندي وله خبر فِي